هبة بريس
يمر أسطورة كرة القدم المغربية، الدولي السابق حسن أقصبي بوضع صحي صعب، ويوجد حالياً في إحدى مستشفيات العاصمة الرباط.
يعتبر حسن أقصبي واحداً من أمهر اللاعبين في تاريخ كرة القدم المغربية، والهداف الإفريقي التاريخي للدوري الفرنسي.
وتمنى العديد من الفعاليات الرياضية ومحبي كرة القدم الشفاء العاجل للدولي المغربي وعودته سالماً إلى أسرته الصغيرة والكبيرة.
مسيرة حسن أقصبي في البطولة الوطنية:
وُلد في طنجة يوم 5 دجنبر 1934، بدأ مشواره الكروي بفريق الحي سيفيانا بطنجة قبل أن ينتقل إلى الفتح الرباطي سنة 1952، حيث حمل ألوانه حتى عام 1955.
عاد أقصبي بعد الاحتراف في فرنسا إلى الفتح الرباطي سنة 1965 ليقضي معه ستة مواسم توجها بلقب كأس العرش سنة 1967.
مسيرته الاحترافية:
خاض أقصبي تجربة احترافية مميزة في فرنسا رفقة نيم وريمس وموناكو، حيث لعب 293 مباراة في الدوري الفرنسي مسجلاً 173 هدفاً.
يعتبر أقصبي خامس الهدافين التاريخيين حتى منتصف الستينيات، وهو حالياً يحتل الصف الثاني عشر، ويظل الأول في إفريقيا في هذه اللائحة التي تضم كبار اللاعبين في العالم، متقدماً على النجم الجزائري رشيد مخلوفي صاحب 143 هدفاً في 341 مباراة (الصف 25).
فاز أقصبي بلقب الدوري الفرنسي سنة 1962 رفقة سطاد ريمس، حيث سجل له 48 هدفاً، كما حاز على كأس محمد الخامس في أول دورة لها مع الفريق ذاته بعدما فاز على الجيش الملكي بخماسية نظيفة، ثم بفوز كبير على إنتر ميلانو الإيطالي بهدفين لواحد.
مسيرته مع المنتخب المغربي:
لعب أقصبي لمنتخب المغرب قبل الاستقلال، إذ تلقى دعوة من مدرب المنتخب بييتري في شهر دجنبر 1953 لمواجهة فريق من السنغال وسنه لا يتجاوز 19 سنة.
لعب للمنتخب المغربي بعد الاستقلال في عدة مناسبات، أبرزها مباراة الذهاب أمام إسبانيا يوم 12 نونبر 1961 في ذهاب مباراة السد للتأهل إلى كأس العالم 1962 في الشيلي، والمباراة الودية أمام ألمانيا الشرقية يوم 11 دجنبر 1960 التي انتهت بفوز ألمانيا 3-2، حيث كان أقصبي هو من سجل هدفي المغرب حينها.
وكان حضوره متقطعاً بسبب رفض الأندية الفرنسية تسريحه.