ع اللطيف بركة : هبة بريس
في الوقت الذي انشغل الرئيس الجزائري " عبد المجيد تبون " بزيارات إلى عدد من البلدان ( مصر و سلطة عمان ) بعد ان فشل رغم 6 طلبات قدمها قصر المرادية لقصر الإليزي من اجل اللقاء بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي قوبلت بالرفض ، مما جعله يطلب لقاء رؤساء دول دون اجندات مهمة للمناقشة ، يعيش الشارع الجزائري ويلات تراجع اقتصاده وعملته مقابل العملات الأجنبية في أقصى مستوياته .
وفي نفس السياق كشفت بيانات رسمية عن ارتفاع معدل التضخم السنوي في الجزائر حيث تم تسجيل اعلى نسبة تضخم متوقعة في البلدان المغاربية لسنة 2024 بـ7.6 في المائة .
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ معدل التضخم بالمغرب خلال العام الجاري، 2.2 في المائة، هو أقل معدل في المنطقة المغاربية، حيث يبلغ هذا المعدل في الجزائر 7.6 في المائة، وفي تونس 7.4 في المائة ، وفي موريتانيا 2.8 في المائة، فيما لم تتوفر بيانات ليبيا.
وقد ادى ارتفاع نسبة التضخم الى انعكاس سلبي على القدرة الشرائية للمواطن الجزائري ، حيث ارتفعت الأسعار وهو ما سبب احتقانًا اجتماعيًا منذ عدة شهور في الجزائر ، حيث ان غلاء اسعار السلع والخدمات والزيادات الزهيدة للأجور وعدم ضبط السياسة النقدية ، كلها عوامل ساهمت وتساهم في ارتفاع نسبة التضخم خصوصاً أمام فشل النظام الجزائري في إيجاد حلول بديلة.