رحبت مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي، والتي يرأسها السيناتور Christian Cambon (الجمهوريون – فال دو مارن)، بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية، لصالح مخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء المغربية.
وكان رئيس مجلس الشيوخ، Gérard Larcher، قد طالب منذ شهر مارس الماضي، في رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية، بمبادرة دبلوماسية في هذا الاتجاه.
وبحسب قوله، “لقد حان الوقت لأخذ الحقائق بعين الاعتبار والابتعاد عن الغموض العقيم”.
واعتبر رئيس مجموعة الصداقة Christian Cambonأن “هذا القرار يوفق بين فرنسا وموقفها التاريخي الداعم للمغرب وجهوده من أجل السلام والتنمية في هذه المنطقة”.
وقالت مجموعة الصداقة، التي زارت وفودها الداخلة والعيون عدة مرات، إنها عملت منذ فترة طويلة في إطار الدبلوماسية البرلمانية لضمان دعم فرنسا بشكل لا لبس فيه للخطة المغربية.
وتم إنجاز هذا العمل بتعاون وثيق مع مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية التابعة لمجلس المستشارين المغربي ورؤسائه المتعاقبين. واعتبر Christian Cambonأن الوقت قد حان لكي تضيف فرنسا اسمها إلى القائمة الطويلة للدول التي أيدت بالفعل اقتراح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
وذكّر رئيس مجموعة الصداقة بأن هذا القرار لا يشكك بأي حال من الأحوال في علاقات الصداقة والتعاون مع الجزائر، ودعا إلى “كتابة صفحة جديدة في التعاون بين بلدان البحر الأبيض المتوسط، وذلك بالاعتماد بشكل خاص على الشراكة المتينة القائمة بين فرنسا والمغرب”.