الطريق نحو عضوية اللجنة التنفيذية.. استعدادات جارية لحسم الملف وبركة يحشد الدعم لمعاييره

استعدادات تجري في حزب الاستقلال لاستئناف أشغال مجلسه الوطني المفتوح، لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية، بعدما تعذر ذلك إبان أشغال المؤتمر الأخير المنعقد في شهر أبريل الماضي، بسبب التقاطب الحاد بين تيار الأمين العام الحالي، نزار بركة، وتيار حمدي ولدي الرشيد الذي يسعى إلى مواصلة التحكم في زمام الهياكل التنظيمية الأساسية لحزب “الميزان”. وطبقا للمصادر، فقد […]

الطريق نحو عضوية اللجنة التنفيذية.. استعدادات جارية لحسم الملف وبركة يحشد الدعم لمعاييره
   kech24.com
استعدادات تجري في حزب الاستقلال لاستئناف أشغال مجلسه الوطني المفتوح، لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية، بعدما تعذر ذلك إبان أشغال المؤتمر الأخير المنعقد في شهر أبريل الماضي، بسبب التقاطب الحاد بين تيار الأمين العام الحالي، نزار بركة، وتيار حمدي ولدي الرشيد الذي يسعى إلى مواصلة التحكم في زمام الهياكل التنظيمية الأساسية لحزب “الميزان”. وطبقا للمصادر، فقد جرى الاتفاق على استئناف دورة المجلس الوطني للحزب يوم 28 شتنبر الجاري. آخر المستجدات المرتبطة بهذا الملف الحارق في البيت الاستقلالي، استقبال نزار بركة، مساء يوم الخميس 12 شتنبر 2024 بالمركز العام للحزب بالرباط، لرؤساء وممثلي الروابط المهنية الاستقلالية. وقدم هذا اللقاء على أنه يندرج في إطار المشاورات التي يقوم بها بركة مع مختلف الفعاليات المعنية من أجل إعداد اللائحة التي سيقترحها لعضوية اللجنة التنفيذية، تعكس مصلحة الحزب ورهانات تقويته وحدته وتماسك بيته الداخلي. بينما ذكرت مصادر استقلالية أن الأمين العام الحالي يحاول أن يخرج بتوافقات مرضية مع الروابط المهنة والمنظمات الموازية، قبل تقديم لائحته والتي يراهن على أن تضم كبر عدد من الأصوات المدعمة، لكي يتمكن من الإفلات من قبضة تيار ولد الرشيد. وتحدث الأمين العام الحالي، إبان تأجيل التصويت على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، على أن القرار مرتبط بكثرة عدد الترشيحات التي تم التوصل بها من قبل اللجنة المختصة. وأكد، في تصريحات لاحقة، على أن من معايير العضوية في هذه اللجنة العمل في الميدان، والوفاء لقيم الحزب، والتوفر على المؤهلات الضرورية. وفي الوقت الذي يحاول فيه حزب “الميزان” تجاوز أزمة الداخلية الحادة التي تسببت في تأجيل مؤتمره الأخير لما لا يقل من 3 سنوات، في محطة تشكيل لجنته التنفيذية، يراهن نزار بركة بكثير من التفاؤل، على أن الصيغة التي سيقترحها ستفاجئ المتتبعين، وستمكن الحزب من الاستعداد للانتخابات المقبلة بشكل يمكنه من تحقيق “الريادة”.