الغموض يلف دهس مهاجر مغربي بإيطاليا والقاتلة حرة طليقة

عبد اللطيف الباز- هبة بريس حادث مقتل مهاجر مغربي في مدينة فياريدجو الإيطالية يثير موجة من الغضب بين عائلته وأفراد الجالية المغربية، خاصة أنهم يخشون أن تتمكن القاتلة من الإفلات من العقاب بسبب بعض القوانين الإيطالية. وتعود وقائع القضية حول قيام مواطنة إيطالية بدهس مهاجر مغربي حتى الموت بسيارتها في ظروف غامضة، ومن أجل إخفاء معالم الجريمة، قامت المتهمة بإخفاء سيارتها في أحد الأمكنة، دون تبليغ الشرطة بما حدث، بل التزمت الصمت وكأن شيئا لم يقع. إثر ذلك تم فتح بحث دقيق، خاصة وأن كاميرات المراقبة كشفت أن الجانية الإيطالية قامت بدهس الضحية أكثر من مرة بكل برودة دم. ورغم الجهود التي بذلها الطاقم الطبي، إلا أن الحالة الحرجة التي وصل بها إلى المستشفى، حيث عانى من كدمة شديدة في رأسه وأجزاء أخرى من جسده، جعلت من نجاته أمرا مستحيلا. واستنادا إلى مصدر مطلع على القضية، فقد تقرّر منح الإيطالية السراح غير المشروط ووضعها تحت الإقامة الجبرية وقوبل القرار الصادم بكثير من الاستياء في مواقع الإلكترونية المغربية، طوال الأيام المنصرمة، حيث تعالت الأصوات المطالبة بالمتابعة القانونية في حق القاتلة الإيطالية، ما دفع مغاربة إيطاليا إلى استنكار الفعل اللاإنساني، ماأثار ردود أفعال غاضبة، استنكرت فيه إخلاء سبيلها ومطالبة بتفعيل القانون وترتيب الجزاءات القانونية في حق القاتلة، وعدم إفلاتها من المحاسبة واعتماد مبدأ المساواة أمام القانون، وإنصاف الضحية وأسرته،