“الفقيه لّي نْتْسنّاوْ برَكْتُو”.. مسؤولون يعمقون معاناة ساكنة بزاكورة مع الماء الشروب

عبرت ساكنة دوراي زاوية الدرب وأمردول بجماعة تنزولين إقليم زاكورة، عن استنكارها الشديد للتقرير الذي أعدته لجنة مشتركة بين السلطة المحلية والمجلس الجماعي لتنزولين وممثلين عن عمالة زاكورة، والذي يرمي إلى حرمان ساكنة تقترب من الألفين نسمة، من مياه الشرب التي سهرت الساكنة نفسها على توفيرها بالدوارين عبر إمكانياتها الخاصة المحضة، من نقطة تبعد كيلومترين […]

“الفقيه لّي نْتْسنّاوْ برَكْتُو”.. مسؤولون يعمقون معاناة ساكنة بزاكورة مع الماء الشروب
   kech24.com
عبرت ساكنة دوراي زاوية الدرب وأمردول بجماعة تنزولين إقليم زاكورة، عن استنكارها الشديد للتقرير الذي أعدته لجنة مشتركة بين السلطة المحلية والمجلس الجماعي لتنزولين وممثلين عن عمالة زاكورة، والذي يرمي إلى حرمان ساكنة تقترب من الألفين نسمة، من مياه الشرب التي سهرت الساكنة نفسها على توفيرها بالدوارين عبر إمكانياتها الخاصة المحضة، من نقطة تبعد كيلومترين تقريبا عن الدوارين عبر تجهيز بئرين بألواح شمسية وصهريج وشبكة توزيع في إطار قانوني منظم. وشجبت الساكنة في بيان استنكاري توصلت “كشـ24″، بنسخة منه، هذا التقرير الذي لا يحمل بين طياته أي اعتبار أو تطبيق لقواعد العدالة الاجتماعية التي تضمن للساكنة كرامتها وحقوقها خصوصا وأن الأمر يتعلق بمياه الشرب، تحت أي ذريعة كيفما كانت. وحملت الساكنة، السلطات المحلية مسؤولية أي احتقان يمكن أن يهدد السلم الاجتماعي ويوثر على استقرار الساكنة التي كانت تنتظر مد يد العون من المجلس الجماعي بدلا عن العرقلة والتشويش لتنفيذ أهداف خاصة بعضو من أعضاء المجلس المذكور، يقول البيان. وأضاف المصدر نفسه، أن الساكنة تنتظر تدخل السلطات المحلية لفتح تحقيق في استغلال جمعية زاوية الدرب وامردول للماء الصالح للشروب من قبل العضو المذكور في أهدافه الخاصة وأملاكه الخاصة، والوقوف إلى جانب الساكنة التي لم تجد حلا آخر سوى الاعتماد على نفسها لحل أزمتها مع الماء. وطالبت الساكنة من الجهات الوصية محليا، إقليميا ووطنيا التحقيق في استغلال واستثمار أحد نواب رئيس المجلس الجماعي لتنزولين لمنصبه في التشويش على جميع المبادرات البناءة التي ترمي إلى إيجاد حلول لمعاناة الساكنة مع توفير مياه الشرب، والتحقيق في استغلاله إلى حدود الساعة لمقدرات جمعية زاوية الدرب وامردول للماء الصالح للشرب جماعة تنزولين ولسنوات في أغراضه الشخصية والسياسية، آخرها استغلاله الجمعية المذكورة في تعميق بئره الخاصة بواسطة حفارة، ضاربا القرار العاملي القاضي بوقف الحفر بواسطة الحفارة عرض الحائط ، واستغلاله لمكتسبات الساكنة في أملاكه الخاصة . ودعت الساكنة الهيئات الحقوقية والسياسية المواطنة اقليميا جهويا ووطنيا، لمساندتها للخروج مما أسمته بـ”التعسفات” التي تعيشها بسبب الضغوطات من بعض الجهات لعرقلة مشروعها البيئي والتنموي، مؤكدة تشبثها بحقها في الحصول على شروط الحياة الكريمة المتمثل في الماء كأبسط الحقوق الإنسانية.