المرشح “تبون” يكذب على الجزائريين

ع اللطيف بركة : هبة بريس اصبح خطاب المرشح لولاية اخرى لرئاسة الجزائر " عبد المجيد تبون" حديث الكل داخل الجارة الجزائر او خارجها ، بل وصلت هرطقاته إلى أكبر الوسائل الإعلامية الدولية، التي تناولت عدد من خرجاته وتضليله للأشقاء الجزائريين، فهم اكيد يعرفونه حق المعرفة ، خصوصا المهاجرين الجزائريين بأوروبا والغرب، فالجميع بات يستحيي من قول " تبون " وأنه رئيس لدولته. ولعل تعداد هرطقات " تبون" مع الأسف لا يرضى اي مواطن جزائري حر ، ان يكون هذا " الاحمق المطاع" رئيسا له، لا استقلالية في القرار لديه، عبارة عن " خادم " لجنرالات الجيش الجزائري وعلى رأسهم " الشيخ الهرم " قنشريحة أسير معركة امغالا لدى الجيش المغربي، ولو كان انذاك دوك دور او معنى او تهديد، لما سلمته القوات المسلحة الملكية المغربية للجزائر ذلك الزمان . فبعد هرطقة " تبون " والذي حاول مرة الكذب على الجزائريين، بخصوص تسابقه مع سياسة المغرب في تحلية مياه البحار ، ان عبر وهو على غير وعي انه سيقوم بتصفية المليارات من الأمتار المكعبة من مياه البحر الأبيض المتوسط، والتي حينها احتسبها خبراء في المجال، اعتبروا ان الرجل يعاني حمق شديد، فت

المرشح “تبون” يكذب على الجزائريين
   hibapress.com
ع اللطيف بركة : هبة بريس اصبح خطاب المرشح لولاية اخرى لرئاسة الجزائر " عبد المجيد تبون" حديث الكل داخل الجارة الجزائر او خارجها ، بل وصلت هرطقاته إلى أكبر الوسائل الإعلامية الدولية، التي تناولت عدد من خرجاته وتضليله للأشقاء الجزائريين، فهم اكيد يعرفونه حق المعرفة ، خصوصا المهاجرين الجزائريين بأوروبا والغرب، فالجميع بات يستحيي من قول " تبون " وأنه رئيس لدولته. ولعل تعداد هرطقات " تبون" مع الأسف لا يرضى اي مواطن جزائري حر ، ان يكون هذا " الاحمق المطاع" رئيسا له، لا استقلالية في القرار لديه، عبارة عن " خادم " لجنرالات الجيش الجزائري وعلى رأسهم " الشيخ الهرم " قنشريحة أسير معركة امغالا لدى الجيش المغربي، ولو كان انذاك دوك دور او معنى او تهديد، لما سلمته القوات المسلحة الملكية المغربية للجزائر ذلك الزمان . فبعد هرطقة " تبون " والذي حاول مرة الكذب على الجزائريين، بخصوص تسابقه مع سياسة المغرب في تحلية مياه البحار ، ان عبر وهو على غير وعي انه سيقوم بتصفية المليارات من الأمتار المكعبة من مياه البحر الأبيض المتوسط، والتي حينها احتسبها خبراء في المجال، اعتبروا ان الرجل يعاني حمق شديد، فتلك الكميات المصفاة من مياه البحر ، قادرة على جفاف مياه المتوسط، حينها تناولت وسائل إعلام اجنبية تلك " الهرطقة " . تليها هرطقة اخرى، ليس لها نظير حاول اللعب على احساس الجزائرين من الحرب في غزة ، وطالب بفتح الحدود في إشارة لمصر، لمواجهة الجيش الاسرائلي، ونسي ان حتى عتاده الحربي لم يستبدل غياره من سنوات، تم انتقل مؤخرا لبيع الوهم على أمل وصوله لولاية اخرى للرئاسة ، ان الجزائر القوة الضاربة قادرة ان تلعب دورا امنيا اقليميا ، ونسي ان تاريخ جنرالاته مليء بالدم والخيانة لجل دول الجوار، فلم يعد اي مواطن من دول الجوار يثق في حكام الجزائر من الشقيقتين تونس وليبيا ومصر إلى الأخوة الموريتانيين والسينيغاليين والماليين بل كل بلدان افريقيا اليوم تعتبر نظام الكابرانات " سرطان " وجب استئصاله ، لينعم جسد افريقيا بالشفاء وتحقيق النماء . وآخر برهان على السياسة الفاشلة ل " تبون" وكبرانات ، هو حينما تحدث امام جمهور من غير اتباعه طبعا، حينما تحدث عن معالجة اشكالية الماء التي يعاني منها الشعب الجزائري، وأنه يشتغل لحل الإشكاليات المتعلقة بهذا الوضع ، حين قال : تكلمت عن الماء وجاني العطش" وهي إشارة أساسية ان الرجل اعلن فشله امام الناس بعدم قدرته على تحقيق التنمية للشعب الجزائري الذي عاش الأمرين ، مائة عام من الاستعمار الفرنسي ، وما تبقى بعدها استعمار من مرضى نفسانيين .