قالت تقارير إخبارية، أن السلطات الأمنية المغربية والإسبانية عززت في الأيام الأخيرة من تواجدها في محيط المعبر البري والسياج “الحدودي”، منعا لمحاولات الهجرة الجماعية بالتزامن من عطلة رأس السنة.
وحسب المصدر ذاته، تم نشر عناصر أمنية إضافية وتعزيز نقاط التفتيش والمراقبة من خلال استخدام التقنيات المتقدمة، مثل الكاميرات الحرارية وأجهزة الاستشعار الليلية.
وفي الجانب المغربي، تواصل قوات الشرطة جهودها لمراقبة المناطق الساحلية القريبة من السياج “الحدودي”، خاصة تلك التي تُعرف بأنها نقاط انطلاق لمحاولات الهجرة سباحة إلى المدينة المحتلة.
وأضافت التقارير ذاتها، أنه تم تعزيز الدوريات في المناطق المحيطة بالمعبر وحاجز الأمواج، بالأضافة إلى استمرار التنسيق مع الجانب الإسباني لتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وتندرج هذه التدابير في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى الحد من أنشطة شبكات الاتجار بالبشر التي تستغل الأجواء الاحتفالية لتكثيف محاولاتها لتهريب المهاجرين إلى أوروبا.