الناظور.. يوم تحسيسي لتعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال

هبة بريس - محمد زريوح نظمت المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالناظور، بالتنسيق مع السلطات المحلية، يومًا تحسيسيًا لفائدة التلاميذ بهدف تعزيز التربية البيئية. أقيم هذا النشاط في دار الإيكولوجيا والتربية البيئية التابعة لموقع كوركو، الذي يتمتع بأهمية بيولوجية وإيكولوجية، وهدف إلى توعية الأطفال بأهمية الحفاظ على البيئة والغابات. شهد الحدث مشاركة عناصر الإنعاش الوطني وحراس المياه والغابات، إضافة إلى فرق مكافحة حرائق الغابات، من خلال تنظيم حملات لجمع النفايات وتنقية الفضاء الطبيعي لكوركو الذي يعد وجهة سياحية بارزة. يأتي اليوم التحسيسي ضمن استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030” التي تبنتها الوكالة الوطنية للمياه والغابات، حيث تم تسليط الضوء على الدور الأساسي للغابات في الحفاظ على التوازن البيئي ومكافحة التغيرات المناخية. وأوضح أطر المديرية للتلاميذ كيف تُعد الغابات رئة الأرض من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين، فضلاً عن كونها موائل حيوية للكائنات الحية. كما تطرقت الحملة إلى الأضرار الناتجة عن الأنشطة البشرية السلبية مثل التلوث وقطع الأشجار، ودورها

الناظور.. يوم تحسيسي لتعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال
   hibapress.com
هبة بريس - محمد زريوح نظمت المديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالناظور، بالتنسيق مع السلطات المحلية، يومًا تحسيسيًا لفائدة التلاميذ بهدف تعزيز التربية البيئية. أقيم هذا النشاط في دار الإيكولوجيا والتربية البيئية التابعة لموقع كوركو، الذي يتمتع بأهمية بيولوجية وإيكولوجية، وهدف إلى توعية الأطفال بأهمية الحفاظ على البيئة والغابات. شهد الحدث مشاركة عناصر الإنعاش الوطني وحراس المياه والغابات، إضافة إلى فرق مكافحة حرائق الغابات، من خلال تنظيم حملات لجمع النفايات وتنقية الفضاء الطبيعي لكوركو الذي يعد وجهة سياحية بارزة. يأتي اليوم التحسيسي ضمن استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030” التي تبنتها الوكالة الوطنية للمياه والغابات، حيث تم تسليط الضوء على الدور الأساسي للغابات في الحفاظ على التوازن البيئي ومكافحة التغيرات المناخية. وأوضح أطر المديرية للتلاميذ كيف تُعد الغابات رئة الأرض من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين، فضلاً عن كونها موائل حيوية للكائنات الحية. كما تطرقت الحملة إلى الأضرار الناتجة عن الأنشطة البشرية السلبية مثل التلوث وقطع الأشجار، ودورها في تهديد مستقبل البيئة. اختتم اليوم بنشاط تفاعلي شمل ورشات للتشجير، حيث قام التلاميذ بزراعة شتلات وسقيها في تجربة عملية لترسيخ أهمية العمل البيئي. وأكد المشاركون على ضرورة جعل حماية البيئة مسؤولية مشتركة تشمل الجميع، مشددين على أهمية الدور الذي يلعبه الأطفال كمدافعين عن البيئة. مثل هذه المبادرات تساهم في بناء جيل واعٍ وأكثر التزامًا بالمحافظة على كوكب الأرض.