النقابة الوطنية للصحة تضع مسؤولا بالمديرية الجهوية بمراكش في قفص الاتهام

وجه المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مراسلة الى وزير الصحة و الحماية الاجتماعية بشان تصرفات وممارسات بعض المسؤولين التابعين للوزارة بجهة مراكش. واشارت المراسلة الى ان الاطر الصحية لم يعد بإمكانها الصبر على بعض تصرفات المسؤولين المعينين من طرف وزارة الصحة، والذين يسيئون بتصرفاتهم إلى المنظومة وإلى الشغيلة الصحية، […]

النقابة الوطنية للصحة تضع مسؤولا بالمديرية الجهوية بمراكش في قفص الاتهام
   kech24.com
وجه المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مراسلة الى وزير الصحة و الحماية الاجتماعية بشان تصرفات وممارسات بعض المسؤولين التابعين للوزارة بجهة مراكش. واشارت المراسلة الى ان الاطر الصحية لم يعد بإمكانها الصبر على بعض تصرفات المسؤولين المعينين من طرف وزارة الصحة، والذين يسيئون بتصرفاتهم إلى المنظومة وإلى الشغيلة الصحية، مستعرضة ممارسات أحدهم على ان يتطرق المكتب النقابي فيما بعد لممارسات مسؤولين آخرين يعبتون بالمنظومة وبمصالح المواطنين والشغيلة الصحية وفق تعبير المراسلة. واضافت المراسلة التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها،  ان المكتب النقابي أجل مند مدة طويلة فتح هذا الملف أو الملفات المتعددة لممارسات عدد من المسؤولين، نظرا للسياق العام الذي عرفته منظومتنا الصحية، من نقاش وتفاوض واتفاق وحراك واحتجاج…وصراع وتصعيد وتوافق ثم اتفاق تم التوقيع عليه كبداية لتلبية مطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها. وتطرقت المراسلة الى ممارسات رئيس مصلحة بالمديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي، مشيرة الى انه يفعل ما يشاء وكما يشاء ويتحكم في المديرية برمتها و في كل شؤونها و مصالحها، حيث أصبح هو المدير الفعلي، بل إنه وضع المديرية الجهوية وإدارتها وإمكانياتها بشكل مكشوف رهن إشارة طرف معين وأشخاص، يدعمهم ويدعموه في ممارساته في إطار تبادل المصالح والمنافع الشخصية. واتهم المكتب النقابي من خلال مراسلته المسؤول المذكور بخرق القانون والمحسوبية والزبونية وتهميش مصالح الشغيلة التي لا تتماها معه و ترفض أسلوب الإبتزاز والمقايضة الذي يمارسه وذلك سواء على مستوى جهة مراكش أسفي او على مستوى مراكش حيث أصبح يتحكم كذلك في قراراتها. ولم يعد هذا الأمر سرا بل أصبح واضحا وحديث كل المراكشيين واضافت المراسلة ان المعني بالامر قد عمر في هذا المنصب حوالي 15 سنة معبرة عن استغرابها للامر، مشيرة انه في منصبه مند إحداث الإدارة الجهوية، بل إنه عشش في تلك المديرية وخلق الأتباع وصنع المريدين وأكثر من “الزبناء” المستفيدين من مختلف “الخدمات” في إطار التوظيفات والتعيينات والتنقيلات الخ … وليس في سبيل المنظومة والقطاع والبلاد . ووفق المصدر ذاته فإن المسؤول المذكور يتصرف في خرق للقانون في سيارتين للخدمة ووضعهما رهن إشارته و عائلته، ويتعلق الامر بسيارة هيونداي Tucsonوسيارة بوجو 208. علما ان سيارة البوجو 208، أرسلت لمراكش للمستشفى الجهوي ابن زهر ، الا انه احتفظ بها لنفسه ضد القانون. بينما مدير المستشفى الجهوي لا يتوفر على سيارة خدمة ويتنقل بالطاكسي !!! بل إن اعضاء إدارة المستشفى الجهوي عتدما يريدون التنقل لقضاء مصالح بالمدينة مع الخزينة أو مصالح وزارية وادارية أخرى، فإنهم يتنقلون عبر سيارة الإسعاف. واعتبرت المراسلة ان هذا المسؤول فوق العادة، يتعامل ومند زمان مع جهة تحميه، ولا يتعامل بالحياد اللازم مع جميع الموظفين، بل إنه عبر وأكد أكثر من مرة أنه يدعم طرف معين وينحاز له نظرا للمنافع المتبادلة، مشيرة الى ان موظفي الصحة لم يعد يطيقون الممارسات غير المنطقية والغير قانونية. داعين إلى القيام بما يلزم طبقا للقانون وإصلاح الوضع بالجهة قبل فوات الأوان.