هبة بريس ـ متابعة
تنطلق غد الثلاثاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية وسط تباين في استطلاعات الرأي بين المرشحين دونالد ترامب و كاملا هاريس، رغم أن آخر التوقعات تشير لتقدم الجمهوري ترامب.
انتخابات أمريكا تعتمد على نظام تصويت فريد، حيث أنه ليس بالضرورة المرشح الحائز على أكبر عدد من أصوات الأمريكيين هو من يفوز، بل يحسم السباق من يحصل على أكبر عدد من أصوات الناخبين الكبار، فكيف ذلك؟
تقوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية على نظام اقتراع غير مباشر فريد، يعتمد على أصوات كبار الناخبين في المجمع الناخب، وتفتح أبواب البيت الأبيض للمرشح الذي يتخطى عتبة 270 من أصوات كبار الناخبين.
يلتقي كبار الناخبين، أعضاء الهيئة الناخبة، وعددهم 538 في عواصم ولاياتهم مرة كل أربع سنوات بعد الانتخابات الرئاسية لتحديد الفائز، و يتعين على مرشح رئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من اصوات الهيئة، أي 270 من 538 صوتا، للفوز.
ويعود هذا النظام إلى دستور 1787، الذي حدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة.
و قد فاز دونالد ترامب على هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية في 2016 بالرغم من تفوقها عليه بحوالى ثلاثة ملايين صوت، وفي سنة 2000، فاز جورج بوش على آل غور رغم فارق 500 ألف صوت لصالح خصمه في التصويت الشعبي.