باميون يننظرون تحرك “وهبي” لمقاضاة “بنكيران”

ع اللطيف بركة : هبة بريس كشفت مصادر عليمة ل " هبة بريس " ان تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية " بنكيران " ضد " وهبي " الرئيس السابق للأصالة والمعاصرة الوزير الحالي للعدل، والذي اتهمه ب " الفاسد "  قد أغضبت قيادات في حزب الجرار، بكونها كانت ذات حمولة مليئة بالاتهامات والتشهير والقذف والتي يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي، خصوصا إذا كانت ضد مسؤول حكومي. واضافت مصادرنا، ان المدافعين عن " وهبي" ينتظرون تحركه لسلك المساطر القانونية ضد بنكيران، إسوة بما فعل وزير العدل من تقديم شكايات ضد نشطاء فايسبوكيين واعلاميين، بعد تحريك متابعات قضائية، منها من انتهت بالبعض بالحكم وقضاء عقوبة حبسية . وهناك جهة اخرى محايدة من الجانبين "البام والمصباح " تعتبر ان التنابز بالألقاب و" الشعبوية " بين قيادات حزبية في الوقت الراهن لم يعد بشكل المقبول من طرف النخبة السياسية في المشهد الحزبي المغربي، بل اللغة التي ينتظرها المغاربة اليوم هي لغة الاشتغال وطرح البرامج وتنزيلها والدفاع على المواطن لاسترجاع انفاسه من موجة الغلاء التي اجتاحت البلاد والعباد، عوض استمرار التراشق والتلاسن والتي لم تزد ا

باميون يننظرون تحرك “وهبي” لمقاضاة “بنكيران”
   hibapress.com
ع اللطيف بركة : هبة بريس كشفت مصادر عليمة ل " هبة بريس " ان تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية " بنكيران " ضد " وهبي " الرئيس السابق للأصالة والمعاصرة الوزير الحالي للعدل، والذي اتهمه ب " الفاسد "  قد أغضبت قيادات في حزب الجرار، بكونها كانت ذات حمولة مليئة بالاتهامات والتشهير والقذف والتي يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي، خصوصا إذا كانت ضد مسؤول حكومي. واضافت مصادرنا، ان المدافعين عن " وهبي" ينتظرون تحركه لسلك المساطر القانونية ضد بنكيران، إسوة بما فعل وزير العدل من تقديم شكايات ضد نشطاء فايسبوكيين واعلاميين، بعد تحريك متابعات قضائية، منها من انتهت بالبعض بالحكم وقضاء عقوبة حبسية . وهناك جهة اخرى محايدة من الجانبين "البام والمصباح " تعتبر ان التنابز بالألقاب و" الشعبوية " بين قيادات حزبية في الوقت الراهن لم يعد بشكل المقبول من طرف النخبة السياسية في المشهد الحزبي المغربي، بل اللغة التي ينتظرها المغاربة اليوم هي لغة الاشتغال وطرح البرامج وتنزيلها والدفاع على المواطن لاسترجاع انفاسه من موجة الغلاء التي اجتاحت البلاد والعباد، عوض استمرار التراشق والتلاسن والتي لم تزد المواطن المغربي إلى نفورا من الاحزاب .