بايتاس: رقمنة جمعيات المجتمع المدني تهدف لدمقرطة الولوج إلى الدعم العمومي

كشف الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الاثنين، أن رقمنة جمعيات المجتمع المدني والإدارة المرتبطة بها لا تهدف فقط إلى تسهيل عمل هذه الجمعيات، بل تروم، أيضا، دمقرطة الولوج إلى الدعم العمومي. وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن سؤال شفوي خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول “تنزيل الإدارة الإلكترونية الخاصة بجمعيات المجتمع المدني ورقمنته”، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان حرصت على العمل بعمق على هذا الموضوع، وذلك من خلال تنظيم ملتقى جهوي كبير بمدينة طنجة، حول موضوع “رقمنة جمعيات المجتمع المدني”. وأضاف المسؤول الحكومي أنه تم إطلاق عرض مفتوح لجميع جمعيات المجتمع المدني بالمغرب، شاركت فيه حوالي 50 جمعية تعمل حاليا على تنفيذ برامجها، كما تم العمل على توفير مجموعة من الوسائل والإمكانيات المخصصة للرقمنة لفائدة هذه الجمعيات. وأبرز الوزير أن المنصة الخاصة بالمجتمع المدني، تعد اليوم بمثابة الشباك الوحيد للجمعيات، مضيفا أنه تم توفير سبعة تطبيقات تخدم العمليات الإدارية، مثل إعداد البرامج، وتنظيم الانخراطات، وغيرها من الخدمات المجانية التي توضع الآن رهن إشارة الجمعيات. وأكد بايتاس أن “هذه الإجراءات ترمي إلى تيسير عمل جمعيات المجتمع المدني وتزويدها بالإمكانيات اللازمة للوصول إلى البرامج والدعم العمومي على قدم المساواة مع مختلف الجمعيات”.