بريطانيا ترفض دخول أسماء الأسد وتفكر بسحب جوازها
هبة بريس-يوسف أقضاض
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في تصريح مثير أمام البرلمان البريطاني، أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لن تكون موضع ترحيب في المملكة المتحدة بعد الآن.
وقال لامي: "لقد سمعت في الأيام القليلة الماضية أن أسماء الأسد قد تكون حاملة للجنسية البريطانية، وربما تحاول دخول بلادنا. أود التأكيد على أنها خاضعة للعقوبات وغير مرحب بها هنا في المملكة المتحدة."
ولدت أسماء الأسد في العاصمة البريطانية لندن عام 1975، حيث أمضت جزءاً كبيراً من حياتها قبل أن تتزوج من بشار الأسد.
ومنذ بداية الثورة السورية، أصبحت أسماء شخصية محورية في دعم نظام الأسد، الذي أسفر عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين.
يأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه المجتمع الدولي تحركات مستمرة ضد الأشخاص المقربين من النظام السوري، الذين يُتهمون بالتورط في انتهاكات حقوق الإنسان.
وقد يواجه قرار لامي تبعات قانونية، حيث يُعتقد أن سحب جواز السفر البريطاني من أسماء الأسد قد يكون خطوة قادمة، في إطار جهود المملكة المتحدة للضغط على النظام السوري والمقربين منه.
hibapress.com
هبة بريس-يوسف أقضاض
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في تصريح مثير أمام البرلمان البريطاني، أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لن تكون موضع ترحيب في المملكة المتحدة بعد الآن.
وقال لامي: "لقد سمعت في الأيام القليلة الماضية أن أسماء الأسد قد تكون حاملة للجنسية البريطانية، وربما تحاول دخول بلادنا. أود التأكيد على أنها خاضعة للعقوبات وغير مرحب بها هنا في المملكة المتحدة."
ولدت أسماء الأسد في العاصمة البريطانية لندن عام 1975، حيث أمضت جزءاً كبيراً من حياتها قبل أن تتزوج من بشار الأسد.
ومنذ بداية الثورة السورية، أصبحت أسماء شخصية محورية في دعم نظام الأسد، الذي أسفر عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين.
يأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه المجتمع الدولي تحركات مستمرة ضد الأشخاص المقربين من النظام السوري، الذين يُتهمون بالتورط في انتهاكات حقوق الإنسان.
وقد يواجه قرار لامي تبعات قانونية، حيث يُعتقد أن سحب جواز السفر البريطاني من أسماء الأسد قد يكون خطوة قادمة، في إطار جهود المملكة المتحدة للضغط على النظام السوري والمقربين منه.