بعد 57 عاماً.. صدفة تُعيد جثمان جندي مصري إلى أسرته (صور+فيديو)

قاد منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى عودة جثمان جندي مصري إلى أسرته في محافظة الإسكندرية، بعد مرور 57 عاماً. وفي التفاصيل، عُثر على رفات جندي مصري يدعى "فوزي محمد عبدالمولى"، كان قد فُقد في حرب 1967، من قبل مؤسسة مدنية بوسط سيناء، ولحسن الحظ، كانت أوراقه الرسمية وبعض متعلقاته بحالة جيدة. وفي مفاجأة غير متوقعة، فوجئ ابن شقيق الفقيد بمنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن صورة لوالده ضمن مقتنيات المجند، مع طلب البحث عن أسرته من أجل إعادة جثمانه. ???? لحظة تشييع جثمان شهيد حرب 1967م والذي تم العثور عليه في سيناء بكامل متعلقاته شيعت الجنازة العسكرية من امام مسجد سناني بالدخيله عقب وصول الجثمان من السويس الخميس 19/9/2024حيث إقامة أسرته بالإسكندرية. والدة الشهيد ماتت حزناً عليه بعد أن أبلغوهم فى ذلك الوقت أنه فى تعداد… pic.twitter.com/UkTquFdyx6 — اسكندرية - Alexandria (@Alexandria_egy1) September 19, 2024 تلك الصور كانت بداية رحلة إعادة الفقيد إلى أسرته، حيث كان الفقيد يحتفظ بصور أشقائه وأقاربه. وبعدما تأكد ابن شقيق الفقيد من صحة الصور من والده عبدالمول

بعد 57 عاماً.. صدفة تُعيد جثمان جندي مصري إلى أسرته (صور+فيديو)
   hibapress.com
قاد منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى عودة جثمان جندي مصري إلى أسرته في محافظة الإسكندرية، بعد مرور 57 عاماً. وفي التفاصيل، عُثر على رفات جندي مصري يدعى "فوزي محمد عبدالمولى"، كان قد فُقد في حرب 1967، من قبل مؤسسة مدنية بوسط سيناء، ولحسن الحظ، كانت أوراقه الرسمية وبعض متعلقاته بحالة جيدة. وفي مفاجأة غير متوقعة، فوجئ ابن شقيق الفقيد بمنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن صورة لوالده ضمن مقتنيات المجند، مع طلب البحث عن أسرته من أجل إعادة جثمانه. ???? لحظة تشييع جثمان شهيد حرب 1967م والذي تم العثور عليه في سيناء بكامل متعلقاته شيعت الجنازة العسكرية من امام مسجد سناني بالدخيله عقب وصول الجثمان من السويس الخميس 19/9/2024حيث إقامة أسرته بالإسكندرية. والدة الشهيد ماتت حزناً عليه بعد أن أبلغوهم فى ذلك الوقت أنه فى تعداد… pic.twitter.com/UkTquFdyx6 — اسكندرية - Alexandria (@Alexandria_egy1) September 19, 2024 تلك الصور كانت بداية رحلة إعادة الفقيد إلى أسرته، حيث كان الفقيد يحتفظ بصور أشقائه وأقاربه. وبعدما تأكد ابن شقيق الفقيد من صحة الصور من والده عبدالمولى محمد علي عبدالمولى، قررا التوجه إلى القيادة العسكرية، التي بدورها أكدت تواجد الجثمان في مستشفى السويس العسكري. وطلب أحد أشقاء الفقيد عمل تحليل DNA، وكانت المفاجأة السعيدة، حيث خرجت نتيجة التحليل بتطابق العينة مع جثمان الجندي الفقيد. وتقديراً لبطولة الجندي وتضحيته في سبيل الوطن، تقرر إجراء مراسم جنازة عسكرية بعد مرور 57 عاماً، ثم دُفن الجثمان بمقابر الأسرة.