بعد الموقف الأمريكي من قضية الصحراء المغربية.. الجزائر على صفيح ساخن
في رد فعل على تأكيد الموقف الأمريكي من قضية الوحدة الترابية للمملكة، قالت الجزائر إنها “تتأسف” لـ”تأكيد هذا الموقف”، وربطت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، بين القضية وما أسمته بـ”تصفية استعمار” و”حق في تقرير المصير”. وذهبت إلى أن أي حياد عن هذا الإطار لا يخدم قضية تسوية هذا النزاع، ولا يغير من الحقائق الأساسية اللصيقة […]
kech24.com
في رد فعل على تأكيد الموقف الأمريكي من قضية الوحدة الترابية للمملكة، قالت الجزائر إنها “تتأسف” لـ”تأكيد هذا الموقف”، وربطت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، بين القضية وما أسمته بـ”تصفية استعمار” و”حق في تقرير المصير”.
وذهبت إلى أن أي حياد عن هذا الإطار لا يخدم قضية تسوية هذا النزاع، ولا يغير من الحقائق الأساسية اللصيقة به، وأظهر هذا الموقف مجددا بأن الجزائر طرف أساسي في هذا النزاع المفتعل حول قضية الوحدة الترابية.
وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد التقى يوم أمس الثلاثاء، بوزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، وأكد الجانبان متانة الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية في السعي إلى ترسيخ السلم والأمن، تحت القيادة المشتركة للرئيس دونالد ترامب وجلالة الملك محمد السادس.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون من أجل الدفع بالأولويات الإقليمية المشتركة، لا سيما من خلال البناء على أسس اتفاقيات أبراهام، فضلا عن توسيع مجالات التعاون الاقتصادي، بما يعود بالنفع المتبادل على الشعبين الأميركي والمغربي.
وأعاد الوزير الأميركي التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المملكة المغربية على الصحراء المغربية، ودعمها الثابت للمقترح المغربي الخاص بالحكم الذاتي، الذي وصفه بالجدي وذي المصداقية والواقعية، معتبرا إياه الإطار الوحيد الكفيل بإيجاد حل عادل ودائم لهذا النزاع.
وشدد على أن الولايات المتحدة لا تزال تؤمن بأن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية يُمثّل السبيل الوحيد الممكن لتسوية هذا الخلاف، مشيراً إلى أنّ الرئيس ترامب يحثّ الأطراف المعنية على الانخراط الفوري في مفاوضات، على أساس مقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره المرجعية الوحيدة لإيجاد حل متوافق عليه.
وأكد الوزير روبيو أن بلاده ستضطلع بدور فعال في تيسير الخطى نحو هذا الهدف.