بعد حوادث النصب..مرشدون سياحيون يطالبون بمواجهة “مافيا السياحة” بفاس

تطورات مثيرة يعرفها ملف النصب والاحتيال على سياح أجانب من قبل مرشد سياحي ومالك لدور ضيافة بمدينة فاس. العريضة التي توصلت بها “كشـ24” تشير إلى أن موجة من الغضب تسود في أوساط المرشدين السياحيين بالمدينة، والذين دعوا في عريضة أعدت للتوقيع إلى إنقاذ المدينة من “المافيا”. وتتحدث العريضة الموجهة إلى والي ولاية الجهة، على عنصر […]

بعد حوادث النصب..مرشدون سياحيون يطالبون بمواجهة “مافيا السياحة” بفاس
   kech24.com
تطورات مثيرة يعرفها ملف النصب والاحتيال على سياح أجانب من قبل مرشد سياحي ومالك لدور ضيافة بمدينة فاس. العريضة التي توصلت بها “كشـ24” تشير إلى أن موجة من الغضب تسود في أوساط المرشدين السياحيين بالمدينة، والذين دعوا في عريضة أعدت للتوقيع إلى إنقاذ المدينة من “المافيا”. وتتحدث العريضة الموجهة إلى والي ولاية الجهة، على عنصر ضمن هذه العناصر التي تقف وراء ممارسات مسيئة لسمعة السياحة بالعاصمة العلمية، موردة بأنه يملك مجموعة من دور الضياقة، ويتوفر على رخصة مرشد سياحي، لكنه لا يستعملها إلا في “عمليات مشبوهة” تبتدأ من مؤسساته الفندقية، ولا تنتهي بمحلات تجارية معينة فقط، ولكن تمتد للصحف الأجنبية والوطنية وشبكات التواصل الاجتماعي. وبالنسبة للمرشدين الغاضبين، فإنه يتم القفز على كل حييات الوقائع مقابل التركيز على مكان وقوعها، أي مدينة فاس، مع التركيز على مهنة المرشد السياحي، مع العلم أنه طيلة العمليات المشبوهة التي تفجرت في الآونة الأخيرة، فإن المعني بالأمر يقدم نفسه لضحاياه على أنه أستاذ جامعي أو خبير في المنتوجات التقليدية، أو غيرها. واعتبر المرشدون السياحيون، في هذه العريضة، أن هذه العمليات تستهدف جميع الزبناء الذين يمرون بهذه المؤسسات السياحية كيفما كانت نوعية الحجز، سواء مباشرة أو عن طريق وكالات أسفار، أو برفقة مرشدين سياحيين في غطار مدارات سياحية. ودعت العريضة إلى التدخل للحد من هذا النزيف المستمر والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإضرار بصورة المدينة، في سبيل تحقيق مكاسب شخصية بطرق مشبوهة.   آخر الملفات التي تحدث عن عملية نصب واحتيال في قضية الزرابي بفاس تعود لسائحين كولومبيين. ووفقا لمعطيات توصلت بها “كشـ24” فإن السائحين تقدما بشكاية غلى السفارة الكولومبية بالمغرب، وهي الشكاية التي أحيلت على النيابة العامة وفتح بشأنها تحقيق. أما تظلم السائحين الكولومبيين، فإنهما يتحدثان عن اقتنائها لأربعة زرابي بمبلغ مالي كبير، وصل إلى جانب مبلغ الشحن، إلى حوالي 76 مليون سنتيم. وذكرت المصادر أن مبلغ الشحن في هذه العملية وصل إلى 10 ملايين سنتيم.