بعد ضجة حلولها بمراكش.. الوزيرة الإسرائيلية تتعرض لموقف محرج و”كشـ24″ تكشف معطيات حصرية

واجهت وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف احتجاجات أمس الثلاثاء 18 فبراير الجاري، خلال زيارتها للمغرب، حيث تشارك في المؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية المنعقد بمراكش. فبالإضافة إلى الإحتجاجات الخارجية ضد مشاركة الوزيرة المذكورة في هذا الحدث، واجهت هذه الأخيرة احتجاجات داخلية من قبل مشاركين في المؤتمر، احتجوا بدورهم على مشاركة الممثل الإسرائيلي في هذا الأخير. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن ممثلي كل من فلسطين وتركيا والأردن وايرلندا، غادروا القاعة خلال كلمة لوزيرة الإتصالات الإسرائيلية المذكورة، وذلك في خطوة احتجاجية على تواجدها ضمن المشاركين، فيما ظل ممثلو دول الخليج، بما في ذلك البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، داخل القاعة أثناء الكلمة. وفي سياق متصل، رفضت المحكمة الإدارية في الرباط، الدعوى القضائية التي أُقيمت ضد وزيرة النقل والمواصلات الإسرائيلية، لمنعها من دخول الأراضي المغربية. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أعلنت رفع دعوى قضائية ضد الوزيرة ميري ريغيف، مستندة إلى اتهامات موجهة لهذه الأخيرة بماضيها الإجرامي ودورها في الحكومة الحالية في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وفق تعبيرهم.