بعد هاشتاغ ” لن نصوت على مرشح مستورد”.. لشكر يخسر من جديد

ع اللطيف بركة : هبة بريس خسر ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، مقعد دائرة المحيط بالرباط، خلال الإعلان عن نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في 12 شتنبر الجاري، بعدما حصل مرشحه وهو نجل قيادي بالأحرار بالرباط على نسبة 29 في المائة من الأصوات المعبر عنها ، بينما فاز المرشح سعد بن مبارك عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بمقعده بنسبة 46,42 في المائة من الأصوات، وبالتالي يكون الاحرار قد استرجع مقعده . وكان لشكر قد تعرض لموجة انتقادات من أعضاء بحزبه بدائرة الرباط، فور الإعلان عن اسم مرشحه بدائرة المحيط ، بعد ان استقدم مرشحا خارج الحزب وهو نجل قيادي في الاحرار، وهو ما جعل الاشتراكيين بالرباط يرفعون " هاشتاغ" عنوانه " لن نصوت على مرشح مستورد" ، وبنتيجة الانهزام يكون ادريس لشكر قد خسر المقعد واتسعت رقعة معارضين داخل الحزب، التي تلوح اكثر من مرة بشارة طلب رحيله، خصوصا بعد تشبته بالكتابة الاولى لولاية ثالثة، مما جعل أنصار حزبه يوجّهون له سهام النقد، ويطالبونه بالرحيل وترشيح اسم بديل يمكن ان يرمم وجه الحزب ليلعب دوره ويحترم قاعدته الشعبية التي تآكلت مع الزمان ، ولم يعد الحزب قادر عل

بعد هاشتاغ ” لن نصوت على مرشح مستورد”.. لشكر يخسر من جديد
   hibapress.com
ع اللطيف بركة : هبة بريس خسر ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، مقعد دائرة المحيط بالرباط، خلال الإعلان عن نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في 12 شتنبر الجاري، بعدما حصل مرشحه وهو نجل قيادي بالأحرار بالرباط على نسبة 29 في المائة من الأصوات المعبر عنها ، بينما فاز المرشح سعد بن مبارك عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بمقعده بنسبة 46,42 في المائة من الأصوات، وبالتالي يكون الاحرار قد استرجع مقعده . وكان لشكر قد تعرض لموجة انتقادات من أعضاء بحزبه بدائرة الرباط، فور الإعلان عن اسم مرشحه بدائرة المحيط ، بعد ان استقدم مرشحا خارج الحزب وهو نجل قيادي في الاحرار، وهو ما جعل الاشتراكيين بالرباط يرفعون " هاشتاغ" عنوانه " لن نصوت على مرشح مستورد" ، وبنتيجة الانهزام يكون ادريس لشكر قد خسر المقعد واتسعت رقعة معارضين داخل الحزب، التي تلوح اكثر من مرة بشارة طلب رحيله، خصوصا بعد تشبته بالكتابة الاولى لولاية ثالثة، مما جعل أنصار حزبه يوجّهون له سهام النقد، ويطالبونه بالرحيل وترشيح اسم بديل يمكن ان يرمم وجه الحزب ليلعب دوره ويحترم قاعدته الشعبية التي تآكلت مع الزمان ، ولم يعد الحزب قادر على منافسة خصومه السياسيين، او الدفاع من موقع المعارضة على المغاربة.