قالت المصادر إن المغني الجزائري الشاب بلال بصدد الترتيب لعقد ندوة صحفية في المغرب، وذلك لتقديم ما يشبه الإعتذار للمغاربة بشأن تصريحات سابقة اعتبرت مسيئة.
ووجه المغني الجزائري، في الآونة الأخيرة، بمنع مختلف حفلاته في المغرب. وقال المنظمون إنهم قرروا إزالة اسمه من برنامج فعاليات عدد من المهرجانات، تفاعلا مع الجمهور الذي أبدى اعتراضه على صعوده المنصة، وذلك على خلفية التصريحات المسيئة للشاب بلال.
ويحظى هذا المغني الجزائر بشعبية واضحة في أوساط الشباب المغربي. لكن الطريقة التي رد بها على سؤال صحفي جزائري حول الجنسية المغربية أثار الكثير من الإمتعاض في أوساط هذا الجمهور الذي اعتبر بأن تصريحات المغني الجزائري كانت مهينة. واعتبر الكثير من المتفاعلين مع هذه التصريحات بأنها كانت ترمي إلى إرضاء المتحكمين في السلطة في الجزائر.
وجاءت هذه التصريحات المسيئة في سياق تعرف فيه العلاقات بين البلدين أزمة غير مسبوقة، حيث عمدت الجزائر إلى قطع العلاقات بشكل كلي مع المغرب. وقررت في الآونة الأخيرة فرض التأشيرة على حاملي جواز السفر المغربي لولوج التراب الجزائري.
وتحتضن وتدعم الجزائر جبهة البوليساريو الانفصاليون. وتسعى في سياستها الخارجية بشكل مفتوح للإساءة إلى المغرب، وإدامة هذا النزاع المفتعل حول الوحدة الترابية.