بنسبة مشاركة بلغت 6,5 بالمائة في دائرة الموت بالرباط ..ماذا يستشف من هذا الرقم ؟

هبة بريس /. الرباط كشفت الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت بدائرة "المحيط" العاصمة الرباط، أمس الخميس، عن عزوف انتخابوي يحمل اكثر من معنى والعديد من الرسالات وفي الموضوع.. كشفت وزارة الداخلية ان نسبة المشاركة لم تتعدَ، 6,51 في المائة علما ان هذا الرهان السياسي جرى بمنطقة لطالما عرفت سباق انتخابي شرس وفي التفاصيل ..تقوم الارقام ان 11.650 كان لهم صوت من اصل ، 179 ألف شخص مسجلين في اللوائح الانتخابية، فيما صوت 1963 بأوراق ملغاة الارقام اعلاه تعطي الانطباع ان الأمر يتعلق بعزوف سياسية وخلل عميق يعيق العمل السياسي على اعتبار أن المشاركة السياسية -تشكل إحدى الركائز التي تنبني عليها الديمقراطية القوية ا ومن منطلق الارقام المتوفرة فالأمر كذلك له علاقة بالتجاوب والتفاعل مع العرض السياسي الذي قدم الناخبين او عدم الاهتمام بالشؤون السياسية للبلاد وقد يكون واضحا أن هذا العزوف له مببراته السياسية والاجتماعية المتداخلة غير ان السؤال المطروح في هذا الباب هل يمكن توقع تحسين نسبة المشاركة السياسية في المستقبل ا وإعادة الثقة في العمل السياسي؟ام سيصعب ذلك في ظل ع

بنسبة مشاركة بلغت 6,5 بالمائة في دائرة الموت بالرباط ..ماذا يستشف من هذا الرقم  ؟
   hibapress.com
هبة بريس /. الرباط كشفت الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت بدائرة "المحيط" العاصمة الرباط، أمس الخميس، عن عزوف انتخابوي يحمل اكثر من معنى والعديد من الرسالات وفي الموضوع.. كشفت وزارة الداخلية ان نسبة المشاركة لم تتعدَ، 6,51 في المائة علما ان هذا الرهان السياسي جرى بمنطقة لطالما عرفت سباق انتخابي شرس وفي التفاصيل ..تقوم الارقام ان 11.650 كان لهم صوت من اصل ، 179 ألف شخص مسجلين في اللوائح الانتخابية، فيما صوت 1963 بأوراق ملغاة الارقام اعلاه تعطي الانطباع ان الأمر يتعلق بعزوف سياسية وخلل عميق يعيق العمل السياسي على اعتبار أن المشاركة السياسية -تشكل إحدى الركائز التي تنبني عليها الديمقراطية القوية ا ومن منطلق الارقام المتوفرة فالأمر كذلك له علاقة بالتجاوب والتفاعل مع العرض السياسي الذي قدم الناخبين او عدم الاهتمام بالشؤون السياسية للبلاد وقد يكون واضحا أن هذا العزوف له مببراته السياسية والاجتماعية المتداخلة غير ان السؤال المطروح في هذا الباب هل يمكن توقع تحسين نسبة المشاركة السياسية في المستقبل ا وإعادة الثقة في العمل السياسي؟ام سيصعب ذلك في ظل عدم وجود كائنات إنتخابية بمقدروها التحرك والخروج من عنق الإفلاس السياسي