بنسديرة: “النظام الجزائري باع سوريا”

هبة بريس-يوسف أقضاض يعتبر الموقف الرسمي الجزائري تجاه الأحداث في سوريا بمثابة علامة استفهام، فقد أكد السفير الجزائري في دمشق، كمال بوشامة، أن هجمات عناصر جبهة النصرة تعد "شأنًا داخليًا سوريًا"، داعيًا إلى المصالحة بين الأطراف السورية. وفي هذا السياق، تساءل الناشط الجزائري سعيد بنسديرة: "هل كان ذلك زلة لسان من السفير الذي يبدو أنه فقد بعضًا من براعته الدبلوماسية، أم أن هذا الموقف يعكس سياسة خارجية جديدة للدولة الجزائرية؟". واعتبر بنسديرة أن الموقف الجديد للجزائر خيانة تُضاف إلى الخيانات السابقة، مضيفًا أن هذه التساؤلات تثير القلق حول مصير الدبلوماسية الجزائرية ومستقبلها. وفي ذات السياق، قال بنسديرة: "يبدو أن الجزائر تواجه أزمة حقيقية في ظل سياسات بيع مؤسساتها الاستراتيجية. ففي عهد بوتفليقة، تم بيع مؤسسات الدولة الاقتصادية لأرباب الأعمال في الإمارات، والآن، في عهد تبون، يتم بيع مؤسساتها السيادية للمتنفذين في إسطنبول". ويرى العديد من المتابعين أن الجزائر في عهد "الكابرانات" أصبحت معروفة بتخليها عن التزاماتها الدولية وغدرها بالدول العربية. ويعتقد كثيرون أن هذه السياسة الجزائ

بنسديرة: “النظام الجزائري باع سوريا”
   hibapress.com
هبة بريس-يوسف أقضاض يعتبر الموقف الرسمي الجزائري تجاه الأحداث في سوريا بمثابة علامة استفهام، فقد أكد السفير الجزائري في دمشق، كمال بوشامة، أن هجمات عناصر جبهة النصرة تعد "شأنًا داخليًا سوريًا"، داعيًا إلى المصالحة بين الأطراف السورية. وفي هذا السياق، تساءل الناشط الجزائري سعيد بنسديرة: "هل كان ذلك زلة لسان من السفير الذي يبدو أنه فقد بعضًا من براعته الدبلوماسية، أم أن هذا الموقف يعكس سياسة خارجية جديدة للدولة الجزائرية؟". واعتبر بنسديرة أن الموقف الجديد للجزائر خيانة تُضاف إلى الخيانات السابقة، مضيفًا أن هذه التساؤلات تثير القلق حول مصير الدبلوماسية الجزائرية ومستقبلها. وفي ذات السياق، قال بنسديرة: "يبدو أن الجزائر تواجه أزمة حقيقية في ظل سياسات بيع مؤسساتها الاستراتيجية. ففي عهد بوتفليقة، تم بيع مؤسسات الدولة الاقتصادية لأرباب الأعمال في الإمارات، والآن، في عهد تبون، يتم بيع مؤسساتها السيادية للمتنفذين في إسطنبول". ويرى العديد من المتابعين أن الجزائر في عهد "الكابرانات" أصبحت معروفة بتخليها عن التزاماتها الدولية وغدرها بالدول العربية. ويعتقد كثيرون أن هذه السياسة الجزائرية تحت حكم العسكر تؤثر سلبًا على مكانتها في العالم العربي، وتساهم في تدهور العلاقات بين الجزائر وعدد من الدول العربية، مما يثير تساؤلات حول نوايا النظام الحالي في إدارة العلاقات الخارجية. وتعتبر الجزائر تحت قيادة العسكر دولة داعمة للأنظمة الديكتاتورية والمنظمات الانفصالية، كما تتدخل في الشؤون الداخلية للدول قصد نقل أزمتها الداخلية إلى الخارج.