أفادت مصادر إعلامية أنه جرى نقل الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال إلى وحدة العناية المركزة بأحد مستشفيات الجزائر العاصمة، وفقا لما أكده المدير العام لدار النشر الفرنسية “غاليمار” والمحامي فرانسوا زيمراي، خلال أمسية تضامنية أقيمت في باريس، حيث طالب عدد من الشخصيات السياسية والناشرين والكتاب والصحافيين بإطلاق سراحه.
وصرح المحامي فرانسوا زيمراي قائلا: “موكلي ليس في حالة جيدة، وتم نقله مجددا إلى المستشفى، أدعو السلطات المعنية إلى إظهار الإنسانية في هذه المسألة”. وأشار إلى أن نتائج الفحوص الطبية التي أجريت للكاتب لم تكن مطمئنة.
وأضاف زيمراي أن الوضع الصحي الحرج للكاتب يثير قلقا كبيرا، مشددا على ضرورة التعامل مع قضيته بإنسانية نظرا لتدهور حالته الصحية.
وتلقى الكاتب دعما واسعا من جهات سياسية وأدبية عالمية، التي عبرت عن استنكارها لاعتقاله في أعقاب تصريحات أدلى بها خلال مقابلة صحفية مع “فرانتيير ميديا” الفرنسية، قال فيها إن “مدنا بالغرب الجزائري كانت تاريخيا جزء من المغرب مثل تلمسان ووهران ومعسكر”.