تأخر الإعلان عن نتائج صفقة النظافة.. المعارضة تتهم عمدة فاس بـ”التسيير العشوائي”

في الوقت الذي برر فيه عمدة فاس، التجمعي عبد السلام البقالي، تأجيل الإعلان عن الشركتين الفائزتين بصفقة التدبيرالمفوض للنظافة بإجراءات مراجعة دقيقة للملفات التقنية والمالية للشركات المتنافسة، شنت فيه فرق المعارضة في المجلس الجماعي للعاصمة العلمية انتقادات لاذعة ضد أداء التحالف الرباعي الذي يتولى تدبير الشأن العام المحلي بقيادة حزب “الأحرار”. وقال محمد خيي، عن […]

تأخر الإعلان عن نتائج صفقة النظافة.. المعارضة تتهم عمدة فاس بـ”التسيير العشوائي”
   kech24.com
في الوقت الذي برر فيه عمدة فاس، التجمعي عبد السلام البقالي، تأجيل الإعلان عن الشركتين الفائزتين بصفقة التدبيرالمفوض للنظافة بإجراءات مراجعة دقيقة للملفات التقنية والمالية للشركات المتنافسة، شنت فيه فرق المعارضة في المجلس الجماعي للعاصمة العلمية انتقادات لاذعة ضد أداء التحالف الرباعي الذي يتولى تدبير الشأن العام المحلي بقيادة حزب “الأحرار”. وقال محمد خيي، عن فريق حزب العدالة والتنمية، إن تأجيل هذه النقطة المدرجة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية المنعقدة اليوم الثلاثاء، يؤكد حالة الارتباك والعشوائية التي أدخلت إليها المدينة من قبل الأغلبية المسيرة. واتهم القيادي المحلي في حزب “المصباح” عمدة المدينة بفقدان البوصلة في تدبير شؤون الجماعة، وقال إنه كان على المجلس أن يتخذ إجراءات لتجاوز السقوط في هذا الفراغ، لأنه يعلم بأن عقدة التدبير المفوض التي تم توقيعها سنة 2012 ستنتهي في سنة 2024. وأشار إلى أن المشكل مرتبط بعدم الإلمام بشؤون الجماعة، قبل أن يتساءل عن الغموض المرتبط بتدبير المرحلة الانتقالية. ودعا في هذا الصدد، إلى الكشف عن المعطيات المرتبطة بتكليف شركة جديدة بتدبير المرحلة الانتقالية لفاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد، والمبلغ الذي كلفته هذه العملية، وملابسات عدم إشعار المجلس الجماعي بالقرار المزمع اتخاذه في هذا الشأن، والجهة التي اتخذته. ومن جانبه، أبدى فريق حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي معارضته لسياسة التدبير المفوض للقطاعات الحيوية، ومنها قطاع النظافة. وتساءل عن ملابسات الخلل المرتبط بالتعثر في استكمال إجراءات الإعلان عن نتائج الصفقة. وسار عضو فريق التقدم والاشتراكية، علي لقصب، في نفس الإتجاه، حيث انتقد حالة الضبابية والغبش التي يسيطر على تدبير شؤون المجلس الجماعي. كما انتقد ضعف غياب الاستشراف والإلمام وعدم الحرص على تطبيق دفاتر التحملات في وقت تعاني فيه تغرق فيه المدينة في الأزبال.