تجاهل الجماعة يثير الإستياء في فعاليات المكفوفين بالناظور

هبة بريس : عبد السلام بلغربي ، محمد زريوح افتتح المركز التربوي والاجتماعي للمكفوفين وضعاف البصر بالناظور، اليوم، فعاليات الأيام المفتوحة للمكفوفين، بحضور أطر المؤسسة وعدد من الشخصيات البارزة، مثل رئيس المجلس العلمي المحلي ومندوب الشؤون الإسلامية وأعضاء المجلس العلمي المحلي، إضافة إلى تلامذة المؤسسة وفعاليات مدنية متنوعة. غير أن الحدث شهد غياباً لافتاً لمجلس جماعة الناظور، مما أثار استياء العديد من الحاضرين والمراقبين. وتساءل البعض عما إذا كان هذا الغياب يعكس تجاهلاً أو استهانة بهذه الفئة الهامة من المجتمع، متسائلين: هل يعتبر المجلس أن المكفوفين ليسوا من أولويات اهتماماته؟ ويُلاحظ أن مجلس الجماعة غالباً ما يسجل حضور رئيسه أو أحد ممثليه في مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية. إلا أن غيابه عن فعاليات الأيام المفتوحة للمركز أثار تساؤلات حول مدى اهتمامه بدعم فئة المكفوفين وضعاف البصر، الذين يستحقون رعاية واهتماماً أكبر، خاصة في ظل التعاليم الدينية والتوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على ضرورة دعم هذه الفئة وتلبية احتياجاتها. إن المكفوفين هم مواطنون مغاربة كغيرهم، ومن

تجاهل الجماعة يثير الإستياء في فعاليات المكفوفين بالناظور
   hibapress.com
هبة بريس : عبد السلام بلغربي ، محمد زريوح افتتح المركز التربوي والاجتماعي للمكفوفين وضعاف البصر بالناظور، اليوم، فعاليات الأيام المفتوحة للمكفوفين، بحضور أطر المؤسسة وعدد من الشخصيات البارزة، مثل رئيس المجلس العلمي المحلي ومندوب الشؤون الإسلامية وأعضاء المجلس العلمي المحلي، إضافة إلى تلامذة المؤسسة وفعاليات مدنية متنوعة. غير أن الحدث شهد غياباً لافتاً لمجلس جماعة الناظور، مما أثار استياء العديد من الحاضرين والمراقبين. وتساءل البعض عما إذا كان هذا الغياب يعكس تجاهلاً أو استهانة بهذه الفئة الهامة من المجتمع، متسائلين: هل يعتبر المجلس أن المكفوفين ليسوا من أولويات اهتماماته؟ ويُلاحظ أن مجلس الجماعة غالباً ما يسجل حضور رئيسه أو أحد ممثليه في مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية. إلا أن غيابه عن فعاليات الأيام المفتوحة للمركز أثار تساؤلات حول مدى اهتمامه بدعم فئة المكفوفين وضعاف البصر، الذين يستحقون رعاية واهتماماً أكبر، خاصة في ظل التعاليم الدينية والتوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على ضرورة دعم هذه الفئة وتلبية احتياجاتها. إن المكفوفين هم مواطنون مغاربة كغيرهم، ومن واجب المؤسسات المحلية دعمهم وتشجيعهم على إبراز مواهبهم وإمكانياتهم، وليس من الإنصاف أن تتجاهلهم الجماعة أو تتخلف عن مساندتهم في مثل هذه التظاهرات التي تهدف إلى إبراز قدراتهم وإبداعاتهم.