تجاهل وضعية طرق تهدد سلامة المراكشيين يثير الاستياء ويسائل الجهات المعنية
ما زال العديد من النشطاء والفاعلين في مدينة مراكش يعانون من الوضعية المتردية لعدد من الطرق الرئيسية، وذلك رغم مرور سنوات على المطالب بإصلاحها. من أبرز هذه الطرق التي تهدد سلامة مستعمليها، الطريق الذي يربط بين حي سوكوما وآزلي بحي المحاميد. هذا الممر الحيوي، الذي يعتبر شريانًا رئيسيًا يربط بين أحياء ذات كثافة سكانية عالية، […]
kech24.com
ما زال العديد من النشطاء والفاعلين في مدينة مراكش يعانون من الوضعية المتردية لعدد من الطرق الرئيسية، وذلك رغم مرور سنوات على المطالب بإصلاحها.
من أبرز هذه الطرق التي تهدد سلامة مستعمليها، الطريق الذي يربط بين حي سوكوما وآزلي بحي المحاميد. هذا الممر الحيوي، الذي يعتبر شريانًا رئيسيًا يربط بين أحياء ذات كثافة سكانية عالية، لا يزال يعاني من غياب تام للإنارة العمومية، مما يحوله إلى نقطة سوداء، خاصة في ساعات الليل.
المعاناة لا تقتصر على غياب الإنارة فحسب، بل تتفاقم بسبب كثرة الحفر والمطبات المنتشرة على الطريق، إضافة إلى تراكم أكوام الأتربة على جوانبها، ما يزيد من خطورة التنقل عليها. هذا الوضع أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة المارة.
ولا تقتصر هذه المشاكل على طريق أزلي المحاميد فقط، بل تشمل أيضًا الطرق المؤدية بين الحي الصناعي وتامنصورت، حيث يعاني مستخدمو الطريق من انعدام الإنارة في بعض المقاطع واهتراء البنية التحتية للطريق، حسبما أفاد به نشطاء فيسبوكيون. إضافة إلى ذلك، هناك طريق الشويطر ومراكش التي تشهد انتشارًا للحفر، إلى جانب غياب الإنارة في العديد من المناطق الأخرى التي يعبرها المراكشيون يوميًا.
وقد أعرب العديد من المهتمين بالشأن المحلي عن استيائهم الشديد من تجاهل الجهات المختصة لمطالب المواطنين، معتبرين أن إهمال هذه الطرق يعكس استخفافًا بسلامتهم. ويؤكد هؤلاء أن غياب الإنارة العمومية المناسبة في هذه المسارات الرئيسية جعلها تشبه “البقع المظلمة”، مما يزيد من خطر التنقل عليها، خصوصًا في ساعات الليل.
ورغم تكرار الشكاوى من المواطنين، فإن الاستجابة من الجهات المعنية لا تزال دون المستوى المطلوب، ما دفع السكان إلى تجديد مطالبهم بإصلاح الطرقات وتوفير الإنارة العمومية المناسبة لها، حفاظًا على سلامة المواطنين.