تجدد المطالب بانتشال مدينة تامنصورت من الاهمال وسوء التدبير

جدد حقوقيون مطالبهم بحل مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها المدينة الجديدة تامنصورت على مستوى البنية التحتية، خصوصا حالة الركود المفروضة قصرا نظرا لغياب الإنارة العمومية بقلب مدينة تامنصورت بحدائق الياسمين وبمجموعة من التجزئات والأشطر وضعفها بمجموعة من الإقامات السكنية. وجاء في بلاغ جديد للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة ان الشكايات تتقاطر بشكل دوري ومستمر على فرعها، وتشتكي من خلالها الساكنة من حالة الظلام السائدة وما يرافقها من إنعدام الأمان الشخصي عبر إستغلال هذا الوضع من طرف قطاع الطرق لسلب المارة ممتلكاتهم وسرقة المنازل التي يغيب سكانها، أو التهديد الحقيقي الذي تتسبب فيه قطعان الكلاب الضالة المنتشرة بشكل ملفت للإنتباه وعجز السلطات المحلية والمنتخبة في محاربة الظاهرة، عبر إبتداع أشكال جديدة لتفادي خطرها. كما يتعلق الامر بوجود خطر غياب بالوعات الصرف الصحي وشبكة الهاتف المنهوبة بكل شوارع تامنصورت نتيجة السرقة والمتاجرة في الحديد الخام من طرف مافيا الخردة التي افرغت المدينة من كل التجهيزات العمومية، بسبب غياب الإنارة العمومية مما تتسبب في عدة حوادث سير سواء للمارة أو مستعملي الطريق من سائقين وخلق حالة من إنعدام الأمن لدى المواطنين والمواطنات خوصصا فئة النساء والأطفال، وذلك رغم وجود وعود وتأكيدات على مدى سنوات بقرب حل هذا المشكل من طرف المسؤولين إلى أن الوضع لازال قائما ويتفاقم ليشمل مناطق أخرى جديدة تسود بها حالة الظلام. وجددت الجمعية مطلبها بحق ساكنة مدينة تامنصورت وجماعة حربيل بالحصول على الخدمات الأساسية الضرورية للإستقرار و السكن اللائق يطالب الجهات المسؤولة بحل عاجل لمشكل الإنارة العمومية بمجموع أشطر مدينة تامنصورت ودواوير جماعة حربيل أيت علي، الزغادنة ،المرادسة، دوار القايد وايت مسعود وبالفضاءات العمومية داخل المدينة، وتفكيك نشاط مافيا الخردة والحديد النشيطة بجماعة حربيل وتعويض كل أغطية البالوعات المسروقة حرصا على السلامة البدنية للمارة ومستعملي الطريق . كما طالبت الجمعية بفتح تحقيق بشأن وضعية آداء الفواتير المترتبة على جماعة حربيل واسباب عجز الجماعة عن آداء ما بذمتها من مستحقات اتجاه المكتب، وإزالة التهديد الذي تشكله قطعان الكلاب الضالة على ساكنة تامنصورت، مع تمديد شبكة الإنارة العمومية على مستوى قنطرة واد تانسيفت لإزالة خطر غياب الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي الخطير الحي الصناعي واد تانسيفت على مستوى محطة التصفية العزوزية.