يتعرض الموقع الإلكتروني لأسبوعية “ماروك ايبدو” منذ يوم السبت 16 نونبر الجاري، لسيل من الهجمات السبرانية مباشرة بعد اصدار عدد يوم الجمعة والذي خصص موضوع غلافه للتحركات المشبوهة لنظام الجزائر والتي تستهدف المغرب، وهي التهديدات التي أماط اللثام عنها وزير الخارجية أمام نواب الأمة حين تدخله يوم الجمعة 15 نونبر داخل مجلس النواب.
وقالت هيئة تحرير المجلة إن تقنييها والمشرفون على موقعها الإلكتروني إضافة إلى خبراء في المجال، تمكنوا إثبات مصدر هذه الهجمات.
ويتعلق الأمر بالجزائر، البلد الجار الذي يعتقد نظامه ان بإمكانه اسكات الصحافة المغربية كما استطاع القيام بذلك مع الصحافة الجزائرية.
وأشارت هيئة تحرير المجلة إلى أنه ليست المرة التي يستهدف فيها موقع المجلة من طرف الجزائر وذبابها الإلكتروني، ففي شهر ماي من السنة الماضية تمت قرصنة الموقع وتعطيله مباشرة بعد صدور العدد الأسبوعي للمجلة بغلاف خصص للعلاقات المغربية الجزائرية مع تأكيد عنوان العدد على مغربية الصحراء الشرقية.
وأكدت على أن تخصيص عدد من ملفات أغلفة المجلة للجزائر ليس ناتجا عن رغبة في جعلها شماعة لتعليق المشاكل، بل إن كون الجزائر طرفا في ملف الصحراء المغربية يجعلها طرفا في بعض القضايا الداخلية للمملكة.