سجل في الاونة الاخيرة، تراجع ملفت في سرعة تجاوب جماعة مراكش مع شكايات المواطنين، الموجهة عبر البوابة الوطنية للشكايات على عكس ما كان عليه الامر سابقا.
وحسب نشطاء وفاعلين مدنيين بمراكش، فإن المعدل الزمني للتجاوب والتفاعل مع الشكايات، كان لا يتجاوز الاسبوع الواحد ، وصار حاليا يتجاور الاربع اسابيع .
وتجهل الى حدود الساعة اسباب هذا التأخر الذي يتناقض مع اهداف البوابة الوطنية للشكايات، ومع التعليمات الملكية التي اشار اليها جلالة الملك ملفتا الى انه من غير المقبول ، أن لا تجيب الإدارة على شكايات وتساؤلات الناس.
وقد شدد جلالة الملك على ان بدون المواطن لن تكون هناك إدارة، ومن حقه أن يتلقى جوابا عن رسائله، وحلولا لمشاكله، المعروضة عليها. وان الادارة ملزمة بأن تفسر الأشياء للناس وأن تبرر قراراتها التي يجب أن تتخذ بناء على القانون.