يعاني إقليم آسفي من تحديات كبيرة في القطاع الصحي، حيث تشهد البنية التحتية الصحية نقصا ملحوظا، هذا إلى جانب قلة الموارد البشرية والتجهيزات الطبية الأساسية، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ويثير قلقا واسعا في صفوف السكان.
وتفرض هذه الوضعية تدخلا عاجلا من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يعتبر حقا دستوريا وركيزة أساسية لضمان العيش الكريم لجميع المواطنين، كما أن الاختلالات والمشاكل التي تشوبه من شأنها أن تشكل تهديدا مباشرا على حياة الأفراد.
وكانت النائبة البرلمانية نادية بزندفة قد وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية مطالبة بضرورة تعزيز البنية التحتية الصحية بالإقليم من خلال بناء مستشفيات ومراكز صحية جديدة أو تأهيل الموجودة، مع توفير التجهيزات الطبية الحديثة والضرورية، فضلا عن معالجة النقص الحاد في الموارد البشرية الطبية والإدارية، ودعم برامج القوافل الطبية لتقريب الخدمات الصحية من المناطق النائية.