تسارع أشغال بناء المسرح الكبير بأكادير

هبة بريس - أكادير تتواصل أشغال بناء المسرح الكبير بمدينة أكادير بوتيرة متسارعة، بهدف الانتهاء منها بحلول نهاية عام 2025. ويندرج المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية 365 مليون درهم (36 مليارًا و500 مليون سنتيم) ضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، الذي تم توقيعه أمام الملك محمد السادس يوم 4 فبراير 2020 بساحة الأمل. وانطلقت أشغاله في 16 يوليو 2022، وحققت نسبة متقدمة من الإنجاز. المشروع ممول من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة سوس-ماسة، وجماعة أكادير، ويُتوقع أن يكتمل بحلول نهاية العام المقبل، ليواكب التحولات الكبرى التي تشهدها عاصمة سوس منذ الزيارة الملكية في فبراير 2020. وسيضم المسرح قاعة عرض بطاقة استيعابية تتجاوز 1000 مقعد، بالإضافة إلى مرافق متنوعة تشمل مكاتب إدارية، وقاعة للتداريب، ومرافق تقنية، وغرف مخصصة للفنانين، ومقهى-مطعم، وغيرها. ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي في قلب المنطقة السياحية لأكادير، بالقرب من مسرح الهواء الطلق، ومنتزه الانبعاث الذي تم تجديده، وأيضًا بالقرب من ساحة الأمل، حيث تُقام أبرز الفعاليات الثقافية والفنية. وتم تصميم المشر

تسارع أشغال بناء المسرح الكبير بأكادير
   hibapress.com
هبة بريس - أكادير تتواصل أشغال بناء المسرح الكبير بمدينة أكادير بوتيرة متسارعة، بهدف الانتهاء منها بحلول نهاية عام 2025. ويندرج المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية 365 مليون درهم (36 مليارًا و500 مليون سنتيم) ضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، الذي تم توقيعه أمام الملك محمد السادس يوم 4 فبراير 2020 بساحة الأمل. وانطلقت أشغاله في 16 يوليو 2022، وحققت نسبة متقدمة من الإنجاز. المشروع ممول من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة سوس-ماسة، وجماعة أكادير، ويُتوقع أن يكتمل بحلول نهاية العام المقبل، ليواكب التحولات الكبرى التي تشهدها عاصمة سوس منذ الزيارة الملكية في فبراير 2020. وسيضم المسرح قاعة عرض بطاقة استيعابية تتجاوز 1000 مقعد، بالإضافة إلى مرافق متنوعة تشمل مكاتب إدارية، وقاعة للتداريب، ومرافق تقنية، وغرف مخصصة للفنانين، ومقهى-مطعم، وغيرها. ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي في قلب المنطقة السياحية لأكادير، بالقرب من مسرح الهواء الطلق، ومنتزه الانبعاث الذي تم تجديده، وأيضًا بالقرب من ساحة الأمل، حيث تُقام أبرز الفعاليات الثقافية والفنية. وتم تصميم المشروع بأحدث التقنيات ليكون جزءًا من الجيل الجديد للمسارح الوطنية، بما يجعله منصة مثالية لاحتضان مختلف التظاهرات المحلية والإقليمية والدولية.