هبة بريس- عبد اللطيف بركة
كشفت مصادر مطلعة أن أحد مسيري شركة للنقل الدولي ، يصول ويجول بدعوى قرابته من مسؤول كبير في مؤسسة عمومية وعلاقته بمسؤلين نافذين .
وأوضحت المصادر ذاتها أن صاحب الشركة يستغل تشابه لقبه مع لقب مسؤول رفيع المستوى لبسط هيمنته، على الميناء المتوسطي بطنجة،وتخويف وترهيب المسؤولين و الامنيين ورؤساء المصالح وإرضاخهم لطموحاته ورغباته.
وأشارت المصادر نفسها في تصريحات مختلفة للجريدة ، أن أمنيين وجمركيين، بالميناء المتوسطي، باتوا "يضربون" الف حساب لصاحب الشركة "النافذ" بسبب تشابه الأسماء لا غير، عبر التهديد باستعمال لقبه، وهو الوضع الذي سهل معاملاته داخل الميناء وتعطيل مصالح شركات اخرى، و تحكمه في عمل وسائل لوجستيكية حساسة للغاية بالميناء، كما عبر مسؤولوها عن غضبهم من "طيش" ثلاثيني يتلاعب بمصالح شركاتهم و تهديدهم لتقرر التحرك ومراسلة المدير العام لمديرية الضرائب و مسؤلين في الأمن و الدرك لوقف توغل واستبداد تهور شاب اصبح يهدد سيرورة الميناء المتواسطي و الأمن الاقتصادي .
تصرفات الشاب الثلاثيني باتت تؤرق العديد من الفاعلين الاقتصاديين، حيث وجد العديد منهم أنفسهم أمام موقف يؤسف تواجده بفضاء تجاري مهم، مما يدفعهم إلى الرضوخ مقابل إنقاذ معاملاتهم وشركاتهم من بلوكاج "مرتقب".
الغريب في قضية الشاب " المتهور" أن ملفا قضائيا له مفتوح في المحاكم الاسبانية بسب ما يقال أن له علاقة بالمخدرات، بالأطنان في وقت يبسط سلطته ونفوذه على الميناء المتوسطي بطنجة بادعاء قربه من مسؤول كبير.
فهل تتدخل الجهات المعنية لوضع حد لتهور شاب يدعي قربه من مسؤولين بسبب تشابه أسماء جعل العديد من المسؤولين يرضخون لشططه وادعاءاته المزعومة؟ .