تصاعد سرقة محاصيل الزيتون بإقليم الناظور وسط مطالب بالتدخل العاجل
هبة بريس - محمد زريوح يشكو عدد من سكان جماعة أركمان بإقليم الناظور من تنامي ظاهرة سرقة محاصيل الزيتون، حيث يقوم اللصوص بجمعها ليلاً وبيعها للتجار أو عصرها وطرحها بأسعار منخفضة في الأسواق. هذه الممارسات أثارت استياء المزارعين، الذين يعانون أصلاً من تداعيات الجفاف التي أثرت على إنتاجهم الزراعي. وأشار المزارعون إلى أن هذه السرقات المتكررة تكبدهم خسائر فادحة، إذ يتم سلب ما جُني بشق الأنفس من حقول الزيتون. وتفاقمت هذه الأزمة في ظل الارتفاع الكبير في أسعار زيت الزيتون، ما دفع المتضررين إلى مناشدة السلطات بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة التي تهدد مصدر عيشهم. وتشهد أسعار زيت الزيتون هذا العام ارتفاعاً غير مسبوق، حيث قفزت من 35 درهماً للتر في السابق إلى ما بين 100 و150 درهماً حالياً. ويعزو المزارعون هذا الارتفاع إلى ندرة المنتوج نتيجة الجفاف وممارسات غير قانونية كتزوير عصارة الزيتون. ومع أهمية الزيتون وزيته في المائدة المغربية، تزداد الحاجة إلى حماية هذا القطاع الحيوي من التعديات المتكررة.
هبة بريس - محمد زريوح
يشكو عدد من سكان جماعة أركمان بإقليم الناظور من تنامي ظاهرة سرقة محاصيل الزيتون، حيث يقوم اللصوص بجمعها ليلاً وبيعها للتجار أو عصرها وطرحها بأسعار منخفضة في الأسواق.
هذه الممارسات أثارت استياء المزارعين، الذين يعانون أصلاً من تداعيات الجفاف التي أثرت على إنتاجهم الزراعي.
وأشار المزارعون إلى أن هذه السرقات المتكررة تكبدهم خسائر فادحة، إذ يتم سلب ما جُني بشق الأنفس من حقول الزيتون.
وتفاقمت هذه الأزمة في ظل الارتفاع الكبير في أسعار زيت الزيتون، ما دفع المتضررين إلى مناشدة السلطات بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة التي تهدد مصدر عيشهم.
وتشهد أسعار زيت الزيتون هذا العام ارتفاعاً غير مسبوق، حيث قفزت من 35 درهماً للتر في السابق إلى ما بين 100 و150 درهماً حالياً.
ويعزو المزارعون هذا الارتفاع إلى ندرة المنتوج نتيجة الجفاف وممارسات غير قانونية كتزوير عصارة الزيتون.
ومع أهمية الزيتون وزيته في المائدة المغربية، تزداد الحاجة إلى حماية هذا القطاع الحيوي من التعديات المتكررة.
