تصاميم مفترضة تعيد النقاش حول مشروع المرآب المتعدد الطوابق بمراكش

اعاد تداول صور لتصميم مقترح لم يتم اعتماده، الحديث عن المرآب المتهدد الطوابق الذي كان من المفترض ان يشيد بمنطقة عرصة المعاش غير بعيد عن ساحة جامع الفنا بمراكش ويتساءل المهتمون بالشان العام المحلي بمراكش، عد سبب عدم تشييد المرآب المذكور الذي حددت له في عهد المجلس الجماعي السابق حوالي 66 مليون درهم، وهو موقف سيارت من اربع طبقات (ارضي+ طابق+ 2 تحت ارضي ) يسع لحوالي 1200 سيارة على مساحة اجمالية تقدر ب 38800 متر مربع.     و تجهل اسباب عدم المضي قدما في انجاز المشروع رغم المصادقة عليه في خلال الدورة العادية لشهر ابريل 2015 حيث قضى مقرر المجلس الجماعي بالموافقة على قرار احداث مرفق موقف السيارات مبني على طبقات فوق القطعة الارضية المنتمية للرسم العقاري عدد 7561/م المتواجد بعرصة المعاش بمساحة اجمالية ب 5094 متر مربع. وكان من المتوقع ان يحتضن موقف السيارات المفترض تشييده بملتقى شارع حمان الفطواكي وطريق دار الضو بحي “عرصة المعاش” بتراب نفود مقاطعة مراكش على حوالي 56 محلا تجاريا مفتوحا على الشارع العام كما كان من المتوقع ان يساهم في الحد من مشكل محدودية المساحات المخصصة لوقوف السيارات في أهم الشوارع، إضافة إلى قلة عدد المرائب المتواجدة في المناطق التي تعرف حركة كبيرة في السير في محيط ساحة جامع الفنا خاصة. وتمت برمجة احداث الموقف المذكور على أنقاض مؤسستين تعليمتين، من اجل التخفيف من الضغط الذي تعرفه بعض المقاطع الطرقية، وتجاوز المشاكل التي يعانيها المواطنون خاصة مع حراس مواقف السيارات وكذا المساهمة في التخفيف من حجم الاضطرابات الكثيرة التي تعرفها حركة السير بأهم الشوارع الكبرى، وبخاصة تلك المؤدية إلى الساحة التاريخية “جامع الفنا”، وتحسين انسياب حركة السير التي تشجع السياح على التنقل بين المواقع الأثرية والحدائق التاريخية التي تزخر بها المدينة، بكل سلاسة. ويشار إلى أن رئيسة مجلس جماعة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، أكدت يوم الثلاثاء 14 ماي الجاري، في جوابها على سؤال حول وضعية السير والجولان بالمدينة، أن الدراسات الميدانية انطلقت للبدء بإحداث نفقين تحت أرضيين، كما تم تحديد مكتب دراسات لتهيئة شارع محمد الخامس ومختلف أزقة وشوارع حي جليز، وإحداث مركنين للسيارات تحت أرضيين بساحة الحارثي والسوق المركزي.