تطوان: حجز أغذية فاسدة تم تقديمها للزبناء بمؤسسات سياحية

هبة بريس - تطوان نفذت سلطات عمالة إقليم تطوان، خلال الأربعة أشهر الأخيرة، عملية حجز وإتلاف 1470.39 كلغ من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك. وبحسب معطيات القسم الاقتصادي بعمالة إقليم تطوان، فإن اللجنة الإقليمية المختلطة لمراقبة شروط الصحة والنظافة والسلامة الصحية، أقدمت خلال الفترة الممتدة من فاتح يونيو إلى 30 من شتنبر المنصرم على تنفيذ 61 زيارة ميدانية، تمت على إثرها زيارة 347 محلا للإطعام الجماعي، من بينها 12 مؤسسة سياحية مصنفة ومركزا للتخييم. وتشير المعطيات ذاتها إلى أن الزيارة الميدانية للجنة المختلطة، أسفرت عن إغلاق 4 محلات وتوجيه 59 إنذارا، حيث تقرر أخذ 43 عينة من المواد الغذائية المعروضة للبيع لإخضاعها للتحاليل المخبرية واللازمة. وذكر المصدر ذاته أن زيارات اللجنة المختلطة، التي تضم ممثلي المديرية الإقليمية لوزارة التجارة والصناعة ومصلحة المراقبة وحماية النباتات والمصلحة البيطرية التابعين للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تأتي في سياق الإقبال المتزايد على محلات الإطعام الجماعي بإقليم تطوان، إذ أنها تنبع من حرص السلطات على سلامة وصحة المواطنين تنفيذا

تطوان: حجز أغذية فاسدة تم تقديمها للزبناء بمؤسسات سياحية
   hibapress.com
هبة بريس - تطوان نفذت سلطات عمالة إقليم تطوان، خلال الأربعة أشهر الأخيرة، عملية حجز وإتلاف 1470.39 كلغ من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك. وبحسب معطيات القسم الاقتصادي بعمالة إقليم تطوان، فإن اللجنة الإقليمية المختلطة لمراقبة شروط الصحة والنظافة والسلامة الصحية، أقدمت خلال الفترة الممتدة من فاتح يونيو إلى 30 من شتنبر المنصرم على تنفيذ 61 زيارة ميدانية، تمت على إثرها زيارة 347 محلا للإطعام الجماعي، من بينها 12 مؤسسة سياحية مصنفة ومركزا للتخييم. وتشير المعطيات ذاتها إلى أن الزيارة الميدانية للجنة المختلطة، أسفرت عن إغلاق 4 محلات وتوجيه 59 إنذارا، حيث تقرر أخذ 43 عينة من المواد الغذائية المعروضة للبيع لإخضاعها للتحاليل المخبرية واللازمة. وذكر المصدر ذاته أن زيارات اللجنة المختلطة، التي تضم ممثلي المديرية الإقليمية لوزارة التجارة والصناعة ومصلحة المراقبة وحماية النباتات والمصلحة البيطرية التابعين للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تأتي في سياق الإقبال المتزايد على محلات الإطعام الجماعي بإقليم تطوان، إذ أنها تنبع من حرص السلطات على سلامة وصحة المواطنين تنفيذا لتعليمات عمالة إقليم تطوان.