تفريخ الأسواق العشوائية بحد السوالم يسائل عامل إقليم برشيد

إنتشرت في الآونة الأخيرة، عشرات الأسواق العشوائية، داخل الأحياء الشعبية والشوارع الرئيسية، بالنفوذ الترابي لجماعة الحضرية حد السوالم، إنتشار النار في الهشيم، بفعل تهاون المسؤولين المحليين وأنشطتهم اليومية، التي لا تتماشى وتطلعات المواطنين والمواطنات، في ظل غياب آلة المراقبة، وأي تدخل جدي للجهات المختصة، من مصالح الجماعة والباشوية، وباتت عدد من الأحياء والأزقة والشوارع، تسجل […]

تفريخ الأسواق العشوائية بحد السوالم يسائل عامل إقليم برشيد
   kech24.com
إنتشرت في الآونة الأخيرة، عشرات الأسواق العشوائية، داخل الأحياء الشعبية والشوارع الرئيسية، بالنفوذ الترابي لجماعة الحضرية حد السوالم، إنتشار النار في الهشيم، بفعل تهاون المسؤولين المحليين وأنشطتهم اليومية، التي لا تتماشى وتطلعات المواطنين والمواطنات، في ظل غياب آلة المراقبة، وأي تدخل جدي للجهات المختصة، من مصالح الجماعة والباشوية، وباتت عدد من الأحياء والأزقة والشوارع، تسجل تزايدا كبيرا للباعة الجائلين، حيث يعمد عدد منهم إلى التجمع في عدة أحياء، من ضمنها حد السوالم المركز وحي الوحدة والحي الصناعي، بالإضافة إلى العديد من المحطات. وبذلك أضحى هؤلاء الباعة الجائلين، مشكلين أسواقا عشوائية، كانت محطة العديد من شكايات سكان تلك الأحياء، إذ ومن خلال ذلك، شددت مصادر كش24، إلى أن السبب الرئيسي في إنتشار وتفريخ تلك الأسواق العشوائية، هو غياب أية رؤية لدى المجلس الجماعي المنتخب، لإحداث أسواق نموذجية بالمدينة، خصوصا في الأحياء الشعبية، حيث يفضل عدد من تجار الخضر والفواكه، تلك الأسواق العشوائية على تكاليف كراء محلات، أو التنظيم في أسواق مهيكلة. وفي هذا الإطار أشارت المصادر نفسها، إلى أنه كان من المنتظر، إنجاز عدد من المتنفسات التجارية، في إطار مخطط تهيئة المدينة، وتحت إشراف المجلس الحالي، الذي يرأسه حكيم عفوت، عن حزب الإستقلال، والذي صدر في حقه حكما نهائيا بالسجن النافذ، وهو الأمر الذي لم يكتب له الخروج إلى الوجود، وفقا للمعلومات والمعطيات التي إستقتها كش 24. وأشارت المصادر ذاتها، إلى عودة إنتشار الأسواق العشوائية، في أحياء الجماعة الحضرية حد السوالم، بعد ما قامت سلطات الجماعة والباشوية، بحملة هدم إستهدفت عددا من الأسواق العشوائية، التي عمرت سنوات وجثمت على مفاصل عدد من الأحياء، بمختلف الأماكن بالمدينة، خلال الفترات السابقة. وكانت السلطات حينئد، قد إستعانت بالقوات العمومية وجرافات وشاحنات وأعوان السلطة، حيث قامت بإزالة الخيام البلاستيكية والقصديرية، في أكثر من نقطة سوداء، كانت تشكلها هذه الأسواق العشوائية، المليئة بالباعة الجائلين، وكانت باشوية حد السوالم، قد سعت إلى تنظيم سوق القرب، المتواجد غير بعيد من الملعب البلدي، منذ سنوات في إطار المبادرة الوطنية، وبتعاون مع مجلس الجماعة، من خلال برمجة إنشاء أسواق نموذجية، لإيواء الباعة الجائلين وتنظيمهم، رغم المشاكل والصعوبات، التي إعترضت هذه العملية. وبالموازاة مع ذلك، يطالب عدد من التجار من الباعة الجائلين للخضر والفواكه بحد السوالم، بالتعجيل بفتح أسواق تجارية جديدة، في ظل غياب أسواق نموذجية، لبيع الأسماك والخضر والفواكه.