تتواصل مظاهر الفوضى قي سوق الدراجات النارية والعادية بسوق الربيع بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، بسبب سلوكات بعض الوسطاء بالسوق المذكور.
ويتورط مجموعة من الوسطاء في سوق الدراجات النارية و العادية بسوق الربيع في ابتزاز الزبائن، مستغلين جهل بعض الزبائن بقوانين السوق وأسعار تسجيل البيوعات بمكتب التحصيل أمام باب السوق وأمام تسجيل البيوعات (مكتب التحصيل) كما يتسبب الوسطاء في عرقلة حركة المرور، حيث يتسبب تواجد هؤلاء الوسطاء بشكل عشوائي أمام مكتب التحصيل في عرقلة حركة المرور، مما يُعيق حركة الزبائن ويُسبب ازدحاما شديدًا في السوق، ناهيك عن المخاطر التي قد يتعرض لها المارة بسبب ذلك، فضلا عن قيام بعض الوسطاء باستخدام التهديدات ضد موظفي الإدارات في السوق.
وسبق لمهنيين ان قدموا شكايات في الموضوع مؤكدين ان الوسطاء المعنيين يقومون بالإضرار بسمعة سوق الدراجات النارية و العادية حيث تفقد سلوكاتهم السوق ثقة الزبائن، مما يُؤثر سلبا على حركة التجارة في السوق، علما ان هؤلاء الأشخاص بدون عمل و لا يشتغلون بالسوق حيث أنهم لا يقومون لا بالبيع ولا بالشراء داخل السوق فقط الابتزاز والتهديد .
وطالب متضررون من الجهات المعنية المختصة بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات غير القانونية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير العمل في السوق بشكل قانوني ونظامي وحماية حقوق الزبائن وموظفي الإدارات، والتحقيق في هذه القضية وإجراء اللازم لمعالجة هذه الظاهرة.