ألغت عدة شركات طيران عالمية رحلاتها من وإلى جزيرة بالي السياحية الإندونيسية، اليوم الأربعاء، بعد تجدد ثوران بركان أطلق سحبا من الرماد لارتفاع يصل إلى 10 كيلومترات وأجبر آلاف الأشخاص على إخلاء مناطقهم.
وقالت شركتا “جت ستار” و”كوانتاس” إنهما أوقفتا رحلاتهما إلى بالي، اليوم الأربعاء، لأسباب تتعلق بالسلامة بسبب الرماد البركاني الناجم عن ثورة بركان “لاكي لاكي”، في حين أظهر موقع تتبع الطائرات “فلايت رادار 24” إلغاء شركتي “إير آسيا” و”فيرجن” رحلات إلى الجزيرة.
وأوضحت شركة جيت ستار الاسترالية اليوم الأربعاء “بسبب الرماد البركاني الناجم عن جبل ليوتوبي في إندونيسيا، ليس من الأمان حاليا العمل من وإلى بالي” مضيفة أنها تراقب عن كثب الوضع وستستأنف الرحلات فور تحسن الأوضاع.
وكانت رحلة لشركة كانتاس للطيران، متجهة إلى استراليا، قد اضطرت للعودة، في منتصف الرحلة بسبب الرماد، حسب تقرير صادر عن قناة سكاي نيوز.
وبالي هي أهم وجهة سياحية في إندونيسيا خاصة للسياح الأستراليين.
ولقي 9 أشخاص على الأقل حتفهم جراء الثوران الأول لبركان جبل ليوتوبي لاكي-لاكي الواقع جزيرة فلوريس الإندونيسية، في إقليم شرق نوسا تينجارا على بعد نحو 800 كيلومتر من بالي، في الثالث من نوفمبر. ومنذ ذلك الحين ثار البركان مرارا، بما في ذلك عدة مرات أمس الثلاثاء.
وقال أحمد سياوجي، المدير العام لمطار نوراه راي في بالي، إنه في الفترة من الرابع إلى 12 نوفمبر تم إلغاء 80 رحلة جوية في بالي، منها رحلات قادمة من سنغافورة وهونج كونج ومدن أسترالية.