جرادة .. معاناة المرضى من الغيابات المستمرة للأطباء بالمستشفى الإقليمي لعوينات

هبة بريس : وجدة تعاني ساكنة الجماعات الترابية بإقليم جرادة من صعوبات كبيرة في الولوج والاستفادة من الخدمات الصحية، بالمستشفى الإقليمي بجرادة، وذلك بسبب الغياب المستمر والغير مبرر لأطباء عدد من التخصصات الهامة، مما يؤثر سلبا وبشكل كبير على الخدمات المقدمة للمرتفقين، خصوصا الفئات الهشة المعوزة التي لا تستطيع اللجوء للقطاع الخاص، وكذا الحالات المستعجلة التي تستدعي التدخل بسرعة وبشكل مستعجل. وتعتبر ظاهرة الغياب واللامبالاة من طرف الأطر الطبية وكدا النقص المهول في الأطباء الاختصاصين بالنسبة للتخصصات الأساسية كأمراض الكلي و التوليد وطب الإنعاش التخدير وطب الأطفال، من أبرز المشاكل التي تزيد من معاناة المرضى بالإقليم، إذ أصبح هذا المرفق عاجزا عن استقبال الأعداد الكبيرة من هؤلاء المرضى نتيجة الغيابات والاكتفاء فقط بإعطاء مواعيد على شهور خاصة للفئات المحتاجة للعمليات الجراحية. وفي سياق متصل، فمصلحة السكانير تعاني من نقص في عدد الأطباء، إذ يتوفر الجناح على طبيب واحد، مما يزيد من معاناة المرضى ومرافقيهم، الذين يضطرون إلى قطع عشرات الكيلومترات من أجل تلقي العلاج بالمستشفى الإقليمي.

جرادة .. معاناة المرضى من الغيابات المستمرة للأطباء بالمستشفى الإقليمي لعوينات
   hibapress.com
هبة بريس : وجدة تعاني ساكنة الجماعات الترابية بإقليم جرادة من صعوبات كبيرة في الولوج والاستفادة من الخدمات الصحية، بالمستشفى الإقليمي بجرادة، وذلك بسبب الغياب المستمر والغير مبرر لأطباء عدد من التخصصات الهامة، مما يؤثر سلبا وبشكل كبير على الخدمات المقدمة للمرتفقين، خصوصا الفئات الهشة المعوزة التي لا تستطيع اللجوء للقطاع الخاص، وكذا الحالات المستعجلة التي تستدعي التدخل بسرعة وبشكل مستعجل. وتعتبر ظاهرة الغياب واللامبالاة من طرف الأطر الطبية وكدا النقص المهول في الأطباء الاختصاصين بالنسبة للتخصصات الأساسية كأمراض الكلي و التوليد وطب الإنعاش التخدير وطب الأطفال، من أبرز المشاكل التي تزيد من معاناة المرضى بالإقليم، إذ أصبح هذا المرفق عاجزا عن استقبال الأعداد الكبيرة من هؤلاء المرضى نتيجة الغيابات والاكتفاء فقط بإعطاء مواعيد على شهور خاصة للفئات المحتاجة للعمليات الجراحية. وفي سياق متصل، فمصلحة السكانير تعاني من نقص في عدد الأطباء، إذ يتوفر الجناح على طبيب واحد، مما يزيد من معاناة المرضى ومرافقيهم، الذين يضطرون إلى قطع عشرات الكيلومترات من أجل تلقي العلاج بالمستشفى الإقليمي. وتجدر الإشارة، إلى أن المستشفى الإقليمي بجرادة، فالعشرات من مرضى القصور الكلوي الذين يستفيدون من خدمات هذا المستشفى باتوا يخضعون لعمليات التصفية، دون اشراف طبيب مختص، مما يهدد حياتهم نتيجة عدم تتبع حالتهم. ومن هنا بات من الضروري تدخل وزير الصحة لرفع الضرر عن ساكنة تعاني من كل النواحي.