جرسيف: أباء يحتجون على تنقيل ابنائهم لمدرسة جماعاتية

شهد دوار البعير، جماعة تادرت بإقليم جرسيف، صباح اليوم الخميس 26 شتنبر الجاري، احتجاجًا قويًا من قبل الساكنة ضد قرار المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف، القاضي بنقل أبنائهم من مدرسة الياسمين إلى المدرسة الجماعاتية لمواصلة دراستهم في المستوى السادس ابتدائي. وأعربت الساكنة عن قلقها حيال هذا القرار، مشيرةً إلى مخاوفها من أن المدرسة الجماعاتية تقع في منطقة نائية وغير مأهولة بالسكان، مما يعرض أبنائهم لمخاطر متعددة. وأكد عدد من المحتجين في تصريحات للموقع أنهم لن يسمحوا بنقل أبنائهم إلى هذه المؤسسة. في سياق ذلك، طالبت الساكنة المديرية و السلطات المحلية بالتدخل العاجل لوقف قرار نقل أبنائهم إلى هذه المؤسسة التي وصفوها بأنها مهجورة وغير مناسبة للتعليم. وتساءل المحتجون عن سبب اتخاذ قرار النقل في الوقت الحالي، في حين أن أبنائهم درسوا في مؤسسة الياسمين منذ السنة الأولى حتى السنة الخامسة ابتدائي. من جهتها، أوضحت المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف أن قرار النقل جاء حفاظًا على مصلحة التلاميذ، وذلك بسبب الاكتظاظ الكبير الذي تع

جرسيف: أباء يحتجون على تنقيل ابنائهم لمدرسة جماعاتية
   hibapress.com
شهد دوار البعير، جماعة تادرت بإقليم جرسيف، صباح اليوم الخميس 26 شتنبر الجاري، احتجاجًا قويًا من قبل الساكنة ضد قرار المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف، القاضي بنقل أبنائهم من مدرسة الياسمين إلى المدرسة الجماعاتية لمواصلة دراستهم في المستوى السادس ابتدائي. وأعربت الساكنة عن قلقها حيال هذا القرار، مشيرةً إلى مخاوفها من أن المدرسة الجماعاتية تقع في منطقة نائية وغير مأهولة بالسكان، مما يعرض أبنائهم لمخاطر متعددة. وأكد عدد من المحتجين في تصريحات للموقع أنهم لن يسمحوا بنقل أبنائهم إلى هذه المؤسسة. في سياق ذلك، طالبت الساكنة المديرية و السلطات المحلية بالتدخل العاجل لوقف قرار نقل أبنائهم إلى هذه المؤسسة التي وصفوها بأنها مهجورة وغير مناسبة للتعليم. وتساءل المحتجون عن سبب اتخاذ قرار النقل في الوقت الحالي، في حين أن أبنائهم درسوا في مؤسسة الياسمين منذ السنة الأولى حتى السنة الخامسة ابتدائي. من جهتها، أوضحت المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف أن قرار النقل جاء حفاظًا على مصلحة التلاميذ، وذلك بسبب الاكتظاظ الكبير الذي تعاني منه مدرسة الياسمين. وأكدت المديرية أن المؤسسة الجماعاتية تبعد فقط 2 كلم عن مساكن التلاميذ، وأنها ستوفر وسائل النقل اللازمة لتسهيل الوصول إليها وضمان استمرار التعليم دون أي عوائق. كما نفت المديرية ما جاء على لسان الساكنة بشأن كون المدرسة الجماعاتية تقع في منطقة مهجورة، موضحةً أنها تقع بالقرب من مجتمع سكني وتحتضن حاليًا 277 تلميذًا، وتُعتبر قريبة من الطريق الوطنية رقم 6، مما يسهل الوصول إليها. وأشارت المصادر إلى أن هذا التحويل تم بناءً على معطيات الخريطة المدرسية وارتفاع عدد التلاميذ المسجلين بمدرسة الياسمين، حيث بلغ عددهم 544 تلميذًا. وفي استجابة للطلب المتزايد على التمدرس في الدوار، تعتزم المديرية إحداث مدرسة جديدة ضمن مخطط عملها. جدير بالذكر أن 59 تلميذًا من مدرسة الياسمين قد التحقوا بالفعل بالمدرسة الجماعاتية لمواصلة دراستهم في المستوى السادس ابتدائي، من أصل 113 تلميذًا شملهم قرار المديرية.