فعّل مجلس جماعة طنجة، يوم أمس الإثنين، التزامه بتعزيز الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في المدينة، ضمن جهود ترسيخها كجزء من الهوية الوطنية المغربية، انسجاما مع مقتضيات دستور 2011.
وأعلن رئيس المجلس، منير ليموري، عن حزمة إجراءات تهدف إلى تعزيز حضور اللغة الأمازيغية، تشمل توفير خدمات الاستقبال بهذه اللغة في المصالح الإدارية، واعتمادها تدريجيا في لوحات وعلامات التشوير بمرافق الجماعة.
وفي خطوة إضافية لدعم استخدام الأمازيغية، تقرر إدراجها ضمن المنصات الإلكترونية الخاصة بالجماعة، لتسهيل وصول المواطنين إلى المعلومات والخدمات، وتأتي هذه المبادرات في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية الرامية إلى النهوض باللغة الأمازيغية وتعزيز مكانتها في الحياة العامة.
ويذكر أن رئيس الحكومة، كان قد جدد، يوم اول امس الأحد، التأكيد على عزم الحكومة تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في المرافق والإدارات العمومية، في إطار استراتيجية شاملة لتكريس التنوع اللغوي والثقافي بالمملكة.