في حادث مأساوي هز مدينة ساو باولو البرازيلية، عاش رجل لحظات لا تُنسى من الصدمة وهو يشاهد اللحظات الأخيرة لزوجته التي كانت عالقة داخل مصعد سقط بقوة من الطابق الخامس إلى قعر المبنى.
الحادثة التي وقعت في مبنى سانتو أندريه، أسفرت عن وفاة الضحية أدريانا ماريا دي خيسوس (45 عاماً)، التي كانت تستعد للتوجه إلى عملها عندما وقع الحادث المأساوي.
الرحلة القاتلة
كاميرات المراقبة وثقت اللحظات الأخيرة لأدريانا داخل المصعد، حيث ظهرت وهي تحاول الحفاظ على توازنها بعد أن ارتفعت بشكل مفاجئ داخل المصعد قبل أن تسقط بشكل عنيف.
في مشهد مرعب، غمر مدخل المبنى سحابة كثيفة من الدخان والحطام بعد ارتطام المصعد بأرضية المبنى.
[embed]https://videos.dailymail.co.uk/video/mol/2024/10/10/2632242078380439365/640x360_MP4_2632242078380439365.mp4[/embed]
ورغم نقل أدريانا إلى المستشفى، إلا أنها توفيت متأثرة بجروح خطيرة، بينما نجا الرجلان اللذان كانا معها في المصعد بعد علاج جروحهم الطفيفة.
لحظات صادمة أمام عيني زوجها
الحارس غيلديليو ألفيس دي سانتوس، زوج الضحية، كان في حالة صدمة كبيرة عندما شاهد سقوط المصعد على الشاشة الأمنية.
وصرح لوسائل إعلام محلية قائلاً: "كل شيء كان طبيعياً حتى وصل المصعد إلى الطابق الخامس، ثم فجأة خرج عن السيطرة وسقط بسرعة رهيبة".
التحقيقات مستمرة
الحادثة التي وقعت في 6 غشت الماضي أثارت الكثير من التساؤلات، خاصة أن المصعد لم يخضع لأي صيانة منذ 60 عاماً.
وأفادت شركة "أطلس شندلر"، التي تولت هندسة المصعد، بأنها دعت مالكي المبنى مراراً لصيانة المصعد، إلا أنهم تجاهلوا تلك التحذيرات.
التحقيقات ما زالت جارية من قبل إدارة الأمن العام في ساو باولو، التي أكدت أن الحادث يحمل علامات استفهام حول مدى الإهمال الذي أدى إلى هذه الفاجعة.