حملة مراكش الأمنية ضد الجرائم تطيح بأزيد من 1600 شخص وإشادة واسعة بأهدافها

‎عرفت مدينة مراكش نشاطاً سياحياً ملحوظا منذ بداية العطلة الصيفية التي تشارف على الانقضاء، خصوصاً بعد توافد أعداد كبيرة من مغاربة المهجر على المدينة. وشهدت المدينة خلال هذه الحركة السياحية قيام عدد من الزوار بتجاوزات وخروقات قانونية وأخلاقية أصبحت تزعج سكان المدينة ووافديها الأجانب، حيث انتشرت بعض مقاطع الفيديو على نطاق واسع في وسائل التواصل […]

حملة مراكش الأمنية ضد الجرائم تطيح بأزيد من 1600 شخص وإشادة واسعة بأهدافها
   kech24.com
‎عرفت مدينة مراكش نشاطاً سياحياً ملحوظا منذ بداية العطلة الصيفية التي تشارف على الانقضاء، خصوصاً بعد توافد أعداد كبيرة من مغاربة المهجر على المدينة. وشهدت المدينة خلال هذه الحركة السياحية قيام عدد من الزوار بتجاوزات وخروقات قانونية وأخلاقية أصبحت تزعج سكان المدينة ووافديها الأجانب، حيث انتشرت بعض مقاطع الفيديو على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حوادث سير خطيرة وقعت بشكل لا مسؤول. ‎تفاعلاً مع كل هذه المعطيات، أطلقت ولاية أمن مراكش مخطط عمل يرمي إلى مكافحة مختلف الجرائم الماسة بالإحساس بالأمن في الشارع العام وزجر السياقات الاستعراضية والخطيرة وكذا المخالفات المرورية التي تهدد أمن مستعملي الطريق وسلامة المواطنات والمواطنين. ‎ومكنت هذه الحملة خلال ليلة واحدة فقط من توقيف 462 شخصا متلبسين أو مبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة، بما فيها الجرائم الماسة بالأخلاق العامة؛ ومن بينهم 104 أشخاص كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني. وتوقيف 775 شخصا متورطا في قضايا مكافحة الجريمة في خمسة أيام فقط، فضلا عن إيداع 170 مركبة بالمحجز البلدي لتورط أصحابها في ارتكاب السياقات المتهورة والخطيرة التي تهدد سلامة وأمن مستعملي الطريق. وتمكنت المناطق التابعة لولاية أمن مراكش ، خلال ليلة 30 و31 غشت الجاري، من توقيف 433 شخصا متلبسين أو مبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة؛ بما فيها الجرائم الماسة بالأخلاق العامة، ومن بينهم 114 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، ليصل عدد الموقوفين منذ بداية تنزيل المخطط إلى 1650 شخصا. ‎وفي نفس السياق، اشتغلت مختلف الفرق الأمنية التابعة للولاية طيلة الثلاث شهور الأخيرة بشكل مكثف للحفاظ على بالإحساس بالأمن لدى المواطنين، حيث لقي المخطط الأمني استحسان المواطنين والفاعلين المدنيين والحقوقيين الذين أشادوا بهذه المبادرة والصرامة في التعامل من طرف الجهات الأمنية. كما نوهت مجموعة من الفاعليات بالتواجد الأمني الملحوظ بالمدينة والتنسيق المحكم بين الفرق الأمينة المتواجدة في الميدان، والذي يتم من خلال قاعة القيادة والتنسيق التي تشتغل على مدار الساعة بجميع عناصرها، وتتفاعل بشكل سريع مع اتصالات المواطنين، ومراقبة المرافق الحيوية للمدينة من خلال الكاميرات المتواجدة في محاور عديدة من المدينة. ‎ومن المتوقع أن تعيش المدينة الحمراء على وقعها السياحي العادي انطلاقاً من شهر شتنبر، بعد عودة مغاربة المهجر إلى بلدان إقامتهم، وانقضاء العطلة الصيفية.