خبير رياضي لـ”كشـ24″: توقعات فوز حكيمي بالكرة الذهبية نابعة من العاطفة

تتأهب مدينة مراكش لاستضافة حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لعام 2024، مساء اليوم الإثنين، في قصر المؤتمرات، حيث سيتم خلال الحدث المميز الإعلان عن اللاعب الذي سيُتوج بلقب الأفضل في القارة الإفريقية لهذا العام. وكشفت العديد من التقارير الإعلامية، أن الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أشرف حكيمي يعتبر المرشح الأبرز للظفر بهذه […]

خبير رياضي لـ”كشـ24″: توقعات فوز حكيمي بالكرة الذهبية نابعة من العاطفة
   kech24.com
تتأهب مدينة مراكش لاستضافة حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لعام 2024، مساء اليوم الإثنين، في قصر المؤتمرات، حيث سيتم خلال الحدث المميز الإعلان عن اللاعب الذي سيُتوج بلقب الأفضل في القارة الإفريقية لهذا العام. وكشفت العديد من التقارير الإعلامية، أن الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أشرف حكيمي يعتبر المرشح الأبرز للظفر بهذه الجائزة، وذلك رغم ضم قائمة المرشحين لأسماء قوية كسيمون أدينغرا، وسيرهو غيراسي، وأديمولا لوكمان، ورونوين ويليامز. ويُعد حكيمي أحد أعمدة فريق باريس سان جيرمان هذا الموسم، حيث سجل ثلاثة أهداف وصنع ست تمريرات حاسمة في مختلف البطولات. كما شارك في 59 مباراة خلال عام 2024 وارتدى شارة القيادة في الدوري الفرنسي مرتين. أما على صعيد المنتخب المغربي، فقد قدم حكيمي أداء مبها، حيث أحرز الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024 وسجل هدفًا في الفوز الكبير على منتخب مصر بنتيجة 6-0 في مباراة تحديد المركز الثالث. وعلى صعيد الأندية، تُوج مع فريقه بلقب الدوري الفرنسي ووصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. ومن جهة أخرى، عبر العديد من المهتمين بهذا الحدث العالمي عن تفاؤلهم خلال نسخة هذه السنة مؤكدين أن  نجم النادي الباريسي هو الأحق بالكرة الذهبية الخاصة بالقارة الافريقية. وفي هذا الإطار، أكد الخبير الرياضي المغربي هشام رمرم أن هذه التوقعات يغلب عليها الطابع العاطفي بشكل كبير، لأن أغلبها صدرت عن نشطاء مغاربة. وأضاف المتحدث في تصريح خص به “كشـ24” أن منطق الأشياء يبرز بشكل جلي أن أشرف حكيمي يستحق الكرة الذهبية، وذلك بسبب الأرقام الجيدة التي قدمها رفقة ناديه ورفقة المنتخب المغربي. وأوضح رمرم أن فوز اديمولا لوكمان بالجائزة لا يعتبر مشكلا على الإطلاق لأنه قدم مستويات مبهرة كذلك. وأبرز أنه يصعب الحسم في مثل هذه الأمور نظرا لغياب تسريبات واضحة من الاتحاد الافريقي لكرة القدم بالإضافة لغياب معايير واضحة يمكن الاعتماد عليها.