خدعة “شيطانية” من شركة لطرد كبار الموظفين

اتهم مئات الموظفين شركة صينية بخداعهم بأنشطة غير قانونية حتى تتمكن من طردهم دون منحهم مكافأة نهاية الخدمة. ووجد معهد ووهان سيتيك للتصميم، وهو شركة مقرها ووهان بمقاطعة هوبي بوسط الصين، نفسه مؤخرًا في قلب فضيحة ضخمة، بعد أن ذكرت العديد من الصحف المحلية البارزة أنها طردت 200 موظف كبير بعد اتهامهم بجرائم أغراهم أحد مديريها بارتكابها. على ما يبدو، كانت الشركة تبحث عن طرق للتخلص من كبار الموظفين ذوي الرواتب المرتفعة دون الحاجة إلى تقديم أي حزم تعويضات مالية، لذلك أغرى أحد كبار المديرين هؤلاء الموظفين إلى العديد من الحانات والنوادي بحجة "الاسترخاء بعد العمل" حيث تم خداعهم للانخراط في أنشطة غير قانونية. وبحسب بعض الموظفين الذين تعرضوا للخداع، فإن المدير قام بتزويجهم بعاملات جنس وشجعهم على التفاعل معهن، بينما زعم آخرون أنهم شاركوا في المقامرة وحتى أنهم خسروا بعض الأموال عمدًا لصالح رئيسهم للحفاظ على علاقة جيدة معه، فقط ليدركوا لاحقًا أنهم وقعوا في فخ. بعد جمع أدلة قذرة عن الموظفين، كان المدير يبلغ الشركة بكل شيء، ويتم إنهاء عقودهم دون أي تعويض. تزعم بعض المصادر الصينية أن ما يصل إلى

خدعة “شيطانية” من شركة لطرد كبار الموظفين
   hibapress.com
اتهم مئات الموظفين شركة صينية بخداعهم بأنشطة غير قانونية حتى تتمكن من طردهم دون منحهم مكافأة نهاية الخدمة. ووجد معهد ووهان سيتيك للتصميم، وهو شركة مقرها ووهان بمقاطعة هوبي بوسط الصين، نفسه مؤخرًا في قلب فضيحة ضخمة، بعد أن ذكرت العديد من الصحف المحلية البارزة أنها طردت 200 موظف كبير بعد اتهامهم بجرائم أغراهم أحد مديريها بارتكابها. على ما يبدو، كانت الشركة تبحث عن طرق للتخلص من كبار الموظفين ذوي الرواتب المرتفعة دون الحاجة إلى تقديم أي حزم تعويضات مالية، لذلك أغرى أحد كبار المديرين هؤلاء الموظفين إلى العديد من الحانات والنوادي بحجة "الاسترخاء بعد العمل" حيث تم خداعهم للانخراط في أنشطة غير قانونية. وبحسب بعض الموظفين الذين تعرضوا للخداع، فإن المدير قام بتزويجهم بعاملات جنس وشجعهم على التفاعل معهن، بينما زعم آخرون أنهم شاركوا في المقامرة وحتى أنهم خسروا بعض الأموال عمدًا لصالح رئيسهم للحفاظ على علاقة جيدة معه، فقط ليدركوا لاحقًا أنهم وقعوا في فخ. بعد جمع أدلة قذرة عن الموظفين، كان المدير يبلغ الشركة بكل شيء، ويتم إنهاء عقودهم دون أي تعويض. تزعم بعض المصادر الصينية أن ما يصل إلى 200 موظف فقدوا وظائفهم بهذه الطريقة. وانتقد تكتيك الشركة بشدة عبر الإنترنت، إذ أشار بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الموظفين المفصولين سيواجهون صعوبة بالغة في محاولة العثور على وظائف أخرى بسبب سجلهم في الأنشطة غير القانونية. لذا لم يقم صاحب العمل بطرد موظفيه الكبار دون مكافأة نهاية الخدمة فحسب، بل إنه أيضًا عرض فرصهم في الحصول على وظيفة في مكان آخر للخطر. ومن المعروف أن الشركات تفحص السجلات الجنائية لموظفيها على أمل العثور على أي مخالفات ارتكبوها خلال السنوات الخمس أو العشر الماضية لاستخدامها كذريعة لطردهم. ويذهب البعض إلى حد تزييف عروض عمل مغرية من شركات أخرى لخداع الموظفين لحملهم على الاستقالة.