درك “2 مارس” يسابق الزمن لفك لغز حادثة سير مميتة أبطالها تجار مخدرات

علمت كشـ24 من مصادرها، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي سرية 2 مارس، التابعة نفوذيا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، بتنسيق مع نظرائها ” سرايا ومراكز جهة الدار البيضاء سطات “، لازالت تسابق الزمن، لفك لغز حادثة سير مميتة، أبطالها ومرتكبوها تجار مخدرات، مبحوث عنهم بشبهة الحيازة والإتجار في المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات […]

درك “2 مارس” يسابق الزمن لفك لغز حادثة سير مميتة أبطالها تجار مخدرات
   kech24.com
علمت كشـ24 من مصادرها، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي سرية 2 مارس، التابعة نفوذيا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، بتنسيق مع نظرائها ” سرايا ومراكز جهة الدار البيضاء سطات “، لازالت تسابق الزمن، لفك لغز حادثة سير مميتة، أبطالها ومرتكبوها تجار مخدرات، مبحوث عنهم بشبهة الحيازة والإتجار في المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأثير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع. وجاء ذلك بعدما تسببوا فجر يوم السبت الماضي، الموافق ل 10 غشت الجاري، في دهس شابين في مقتبل العمر، بواسطة سيارة رباعية الدفع من النوع الفاره، وذلك على مستوى الطريق الجهوية رقم 3001، الرابطة بين الجماعة الحضرية دار بوعزة، و الطريق الوطنية رقم واحد، الرابطة بين الدار البيضاء و الجديدة، الأمر الذي يرجح فرضية الإعتداء بواسطة الدهس، على الضحية الأول الذي فارق الحياة، صبيحة يوم أمس الإثنين، الموافق ل 12 غشت الجاري، بإحدى المصحات الخاصة، التي كان يرقد فيها، فيما لا زال مرافقه، الذي تعرض لكسور خطيرة، يرقد بالمستشفى في إنتظار تحسن وضعه الصحي. وإلى ذلك كشفت التحقيقات الأولية، التي تباشرها فرقة من المحققين المكلفين بالبحث، تحت إشراف الوكيل العام للملك بجنائية البيضاء، بقيادة القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، في موضوع الحادث الغريب والمشبوه، أن الضحية الأول الذي فارق الحياة، ومرافقه الذي لازال يرقد بالمستشفى لتلقي العلاجات، ينحدران من حي الأنصاري الجماعة الحضرية دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر بالدار البيضاء الكبرى، بعد إكتشاف الحادث غير بعيد من الطريق الوطنية رقم واحد، بالقرب من محطة البنزين بيترومين، تقع بالنفوذ الترابي للجماعة القروية أولاد عزوز. هذا وبعد نقل المصابين الضحايا، صوب المستشفى على مثن سيارة إسعاف، تابعة لمصالح الوقاية المدنية، عملت العناصر الدركية بالمركز الترابي السعادة بقيادة قائد المركز القضائي بسرية 2 مارس، بتمشيط محيط الواقعة، وأخذ العينات التي قد تفيد في مجريات التحقيق، وبعدما شاع خبر الوفاة، تم تحويل جثة الهالك، صوب مستودع الأموات بمدينة الرحمة، تمهيدا لإخضاعها للتشريح الطبي، بتعليمات من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات. وأضافت ذات المصادر، أن مصالح الدرك الملكي بسرية 2 مارس، لازالت إلى حد كتابة هذه السطور، تواصل دائرة التحقيقات و الأبحاث والتحريات، عبر البحث مع كل مشتبه فيه، أملا في فك لغز هذه الواقعة، التي عرفتها المنطقة، والتي تشير فيها كل المعطيات، إلى أن أبطالها ومرتكبيها تجار مخدرات، معروفين بعدوانيتهم وجبروتهم وطغيانهم، وإعتداءاتهم المتكررة على المواطنين والمواطنات، مبحوث عنهم في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، سجلهم العدلي حافل بالسوابق القضائية، في قضايا الحيازة والإتجار في مختلف أنواع الممنوعات. وكانت النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، قد أمرت النيابة العامة المختصة، يوم الأحد الماضي 11 غشت الجاري، بفتح تحقيق تمهيدي عام وشامل، في موضوع الحادث المميت، مع تكثيف الأبحاث والتحريات، على مستوى جميع السدود القضائية والأمنية، والقيام بحملة تمشيطية واسعة، قصد الوصول إلى المشتبه فيهم، الذين يرجح أنهم كانوا في حالة غير طبيعية، أثناء إرتكابهم الحادثة، وتوقيفهم قبل عرضهم على أنظار ممثل الحق العام بالدار البيضاء، لإتخاذ القرارات القانونية في حقهم، ومحاكمتهم طبقا لفصول المتابعة. وستكون لنا عودة في الموضوع لمزيد من التفاصيل.