“ديدي مول فضايح المريكان” كان فمراكش وكشـ24 تكشف القصة الكاملة

«لم أشعر بالسعادة كما أشعر بها اليوم. إنه أجمل عيد ميلاد مررت به في حياتي» بهذه الكلمات عبر مغني الراب الأمريكي الشهير “باف دادي” الذي صار حديث العالم خلال هذه الايام، عن سعادته بالتواجد في مراكش، واحتفاله بعيد ميلاده الثالث والثلاثين بالمدينة الحمراء في نونبر 2002 وفق ما نقلته حينئذ جريدة لوماتان المغربية. وحسب ما […]

“ديدي مول فضايح المريكان” كان فمراكش وكشـ24 تكشف القصة الكاملة
   kech24.com
«لم أشعر بالسعادة كما أشعر بها اليوم. إنه أجمل عيد ميلاد مررت به في حياتي» بهذه الكلمات عبر مغني الراب الأمريكي الشهير “باف دادي” الذي صار حديث العالم خلال هذه الايام، عن سعادته بالتواجد في مراكش، واحتفاله بعيد ميلاده الثالث والثلاثين بالمدينة الحمراء في نونبر 2002 وفق ما نقلته حينئذ جريدة لوماتان المغربية. وحسب ما تناقلته الصحافة المغربية قبل اثنين وعشرين سنة، فقد كان المغني والمنتج الامريكي الشهير المتورط حاليا في اكبر فضيحة استغلال جنسي في تاريخ الوسط الفني في الولايات المتحدة، ضيفا لدى الكوميدي الفرنسي من اصول مغربية جمال الدبوز في مراكش، حيث تمت دعوته للاحتفال بعيد ميلاده بالمدينة الحمراء التي تحولت الى نفطة جذب كبيرة للنجوم من مختلف انحاء العالم منذ ذلك الحين. وتشير المعطيات المتعلقة بالحدث ان المنتج الامريكي “ديدي” استمتع في عيد ميلاده بالاجواء المغربية في منطقة النخيل بمراكش وبطعم المشوي على الحطب وغيرها من الأطباق المغربية الشهية. وكانت موسيقى الراب تضفي على الأجواء يوم عيد ميلاد ديدي بمراكش حيوية وتمنح لمحة عن الحفل الكبير الذي أقيم في مساء نفس اليوم، والذي عرف في وقت لاحق، عقد  مؤتمر صحفي من طرف جمال وباف دادي. وأثناء المؤتمر، أعرب باف دادي عن أسفه لسوء الفهم الذي تتعرض له المجتمعات الأجنبية في الولايات المتحدة، وخاصة العرب والمسلمين. وتساءل: «إذا ارتكب شخص ما جريمة، هل يجب إلقاء اللوم على جميع أفراد مجتمعه؟». وبصفته داعمًا للتواصل بين الثقافات والحضارات كما كان يدعي، أوضح مغني الراب الأمريكي أنه لا يعتمد على الصور النمطية. بل بالعكس، قَبِل دعوة جمال دبوز دون تردد. وأضاف قائلاً: «أصدقائي أيضًا كانوا سعداء بالمجيء إلى المغرب». و يشار ان تداول صورة للمغني الامريكي رفقة جمال الدبوز بمراكش، اثارت الجدل منذ ساعات بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم التساؤل عن مناسبة الصورة، وإن كان لديه ضحايا بالمغرب ايضا.