رئيس جماعة مكناس يفقد أغلبيته و”بلوكاج” يعمق أزمة العاصمة الإسماعيلية

سيجد رئيس المجلس الجماعي لمكناس، التجمعي جواد باحجي، صعوبات في عقد دورات مقبلة للمجلس، والمصادقة على مشاريعه. فقد تشتت من حوله الأغلبية، ومنها فريق التجمع الوطني للأحرار والذي ينتمي إليه، وذلك على خلفية أزمة حادة جديدة يعيشها المجلس على خلفية استسفارات وجهها عامل الإقليم لحوالي سبعة أعضاء ضمنهم نواب الرئيس، في سياق مسطرة العزل بسبب […]

رئيس جماعة مكناس يفقد أغلبيته و”بلوكاج” يعمق أزمة العاصمة الإسماعيلية
   kech24.com
سيجد رئيس المجلس الجماعي لمكناس، التجمعي جواد باحجي، صعوبات في عقد دورات مقبلة للمجلس، والمصادقة على مشاريعه. فقد تشتت من حوله الأغلبية، ومنها فريق التجمع الوطني للأحرار والذي ينتمي إليه، وذلك على خلفية أزمة حادة جديدة يعيشها المجلس على خلفية استسفارات وجهها عامل الإقليم لحوالي سبعة أعضاء ضمنهم نواب الرئيس، في سياق مسطرة العزل بسبب اتهامات مرتبطة بمخالفات لمقتضيات قانون الجماعات الترابية. وإلى جانب حزب الأحرار والذي قرر أن يأخذ مسافة واضحة بينه وبين رئيس المجلس عبر بيانات نارية، فقد قرر المجلس الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، الخروج من الأغلبية المسيرة لجماعة مكناس، مفوضا للكتابة الإقليمية تصريف هذا القرار بالتنسيق مع المكتب السياسي لاتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تصريف القرار بالشكل الأمثل. قرار حزب “الوردة” تم تبريره تأكد بالحصيلة الهزيلة التي تم تحقيقها في النص الأول من الولاية الحالية. لكن الحزب أيضا انتفض ضد قرار استسفار وجه لنائبة الرئيس التجمعي، وذلك على خلفية توقيعها لترخيص تمديد تنظيم معرض، رغم أن المجال لا يدخل ضمن اختصاصاتها. وتحدثت المصادر عن “مشاورات” بين فرق المعارضة التي يظهر بأنها أصبحت تشكل الأغلبية، من أجل مباشرة مسطرة عزل الرئيس التجمعي. وأعلن الحزب الاشتراكي الموحد عن مساندته لهذه المبادرة والتي يعتبر البعض بأنها قد تكون مخرجا لأزمة مفتوحة ظل المجلس يعيشها منذ ما يقرب من 3 سنوات، بينما همت تدخلات السلطات تقديم “الإسعافات” لمجلس يعاني من أزمة بنيوية، عبر عقد لقاءات “صلح” متكررة، لكنها غير مجدية، يعلق الكثير من المتتبعين، وهم يشهرون ورقة الركود وتوقف برامج التنمية في العاصمة الاسماعيلية.