رخص السياقة المغربية الإسبانية… تخبط وغياب للمعلومات

هبة بريس _ يسير الإيحيائي يبدو أن الضجة الإعلامية التي أحدثها موضوع إستبدال رخص السياقة المغربية بنظيرتها الإسبانية مجرد فرقعات هوائية سرعان ما تفجرت دون أن تغير في الواقع شيئا رغم إنتظارات الجميع وأمنيات البعض ممن إستبشروا خيرا بتلك الاتفاقيات. فبعد مرور حوالي ثمانية أشهر على نشره في الجريدة الرسمية الإسبانية ما زال رزمة الاتفاقيات التي ابرمت بين وزارتي النقل للمملكتين الجارتين مجرد حبر على ورق، فلا المغرب حدد الإجراءات المنتظر إتباعها لتغيير ذات الرخص ولا إسبانيا إعتمدت تلك الإجراءات لتفعيل الاتفاقية على أرض الواقع. ويتساءل أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا عن أسباب هذا التأخير في إخراج تلك الإجراءات إلى حيز الوجود بعد مرور عدة أشهر من الإتفاق، مطالبين في الوقت ذاته الوزارة المختصة بمواكبة هذا الملف الذي إعتبر إنجازا كبيرا ومحاولة فتح أفاق جديدة أمام السائق المهني المغربي للإنخراط في سوق الشغل على المستوى الأوروبي. وتجدر الإشارة أن هذه الاتفاقية خلقت إستهجانا كبيرا في أوساط أرباب وكالات تعليم السياقة بإسبانيا، ناهيك عن الرفض المطلق الذي عبرت عنه نقابات السائقين ا

رخص السياقة المغربية الإسبانية… تخبط وغياب للمعلومات
   hibapress.com
هبة بريس _ يسير الإيحيائي يبدو أن الضجة الإعلامية التي أحدثها موضوع إستبدال رخص السياقة المغربية بنظيرتها الإسبانية مجرد فرقعات هوائية سرعان ما تفجرت دون أن تغير في الواقع شيئا رغم إنتظارات الجميع وأمنيات البعض ممن إستبشروا خيرا بتلك الاتفاقيات. فبعد مرور حوالي ثمانية أشهر على نشره في الجريدة الرسمية الإسبانية ما زال رزمة الاتفاقيات التي ابرمت بين وزارتي النقل للمملكتين الجارتين مجرد حبر على ورق، فلا المغرب حدد الإجراءات المنتظر إتباعها لتغيير ذات الرخص ولا إسبانيا إعتمدت تلك الإجراءات لتفعيل الاتفاقية على أرض الواقع. ويتساءل أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا عن أسباب هذا التأخير في إخراج تلك الإجراءات إلى حيز الوجود بعد مرور عدة أشهر من الإتفاق، مطالبين في الوقت ذاته الوزارة المختصة بمواكبة هذا الملف الذي إعتبر إنجازا كبيرا ومحاولة فتح أفاق جديدة أمام السائق المهني المغربي للإنخراط في سوق الشغل على المستوى الأوروبي. وتجدر الإشارة أن هذه الاتفاقية خلقت إستهجانا كبيرا في أوساط أرباب وكالات تعليم السياقة بإسبانيا، ناهيك عن الرفض المطلق الذي عبرت عنه نقابات السائقين المهنيين بدعوى أن إستبدال رخص السياقة المغربية بالإسبانية سيكون له تأثير سلبي على فرص الشغل، وسيقلص من الراتب الشهري الذي يتقاضاه السائق المحلي في وجود وفرة السائقين القادمين من خارج إسبانيا.