رسائل واتساب تُطيح بضابطي شرطة من وظيفتيهما (صورة)

كشفت تحقيقات في بريطانيا عن تبادل أب وابنته، يعملان كضابطي شرطة، رسائل "مسيئة وعنصرية" عبر تطبيق واتساب تسخر من الضحايا وزملائهما، ما أدى إلى فتح تحقيق تأديبي ضدهما. ووفقًا لصحيفة ميترو، استعرضت المحكمة محادثات بين الشرطيين كريج وآني نابير، تضمنت تعليقات وصفت بأنها "مهينة للغاية" و"عنصرية"، والتي تبادلاها خلال الفترة ما بين أبريل 2020 ومايو 2021. في إحدى الرسائل، وأثناء مناقشة مشهد جريمة في أكتوبر 2020، سألت آني والدها: "هل هي مشوهة؟"، ليرد كريج قائلاً: "إنها مستلقية على وجهها، لذا لا يمكنني رؤية الكثير، فقط الدم حول رأسها". وعندما تساءلت آني عن احتمال كونها جريمة قتل، رد والدها بمزاح ساخر. رسائل مسيئة ومتعددة خلال الاحتجاجات في يونيو 2020، وصف كريج المحتجين بـ"الأوغاد الصغار"، معبراً عن رغبته بضربهم بالهراوات. كما تضمنت الرسائل تعليقات عنصرية ومهينة، إذ استخدم كريج مصطلحات مسيئة لوصف موظفي الصحة العقلية من ذوي البشرة السوداء، فيما تضمنت رسائل أخرى تعليقات تمييزية ضد أصحاب الإعاقات. العقوبات اتهم كريج نابير بأنه "المحرض" على هذه المحادثات، فيما وُصفت ابنته بأنها شريكة

رسائل واتساب تُطيح بضابطي شرطة من وظيفتيهما (صورة)
   hibapress.com
كشفت تحقيقات في بريطانيا عن تبادل أب وابنته، يعملان كضابطي شرطة، رسائل "مسيئة وعنصرية" عبر تطبيق واتساب تسخر من الضحايا وزملائهما، ما أدى إلى فتح تحقيق تأديبي ضدهما. ووفقًا لصحيفة ميترو، استعرضت المحكمة محادثات بين الشرطيين كريج وآني نابير، تضمنت تعليقات وصفت بأنها "مهينة للغاية" و"عنصرية"، والتي تبادلاها خلال الفترة ما بين أبريل 2020 ومايو 2021. في إحدى الرسائل، وأثناء مناقشة مشهد جريمة في أكتوبر 2020، سألت آني والدها: "هل هي مشوهة؟"، ليرد كريج قائلاً: "إنها مستلقية على وجهها، لذا لا يمكنني رؤية الكثير، فقط الدم حول رأسها". وعندما تساءلت آني عن احتمال كونها جريمة قتل، رد والدها بمزاح ساخر. رسائل مسيئة ومتعددة خلال الاحتجاجات في يونيو 2020، وصف كريج المحتجين بـ"الأوغاد الصغار"، معبراً عن رغبته بضربهم بالهراوات. كما تضمنت الرسائل تعليقات عنصرية ومهينة، إذ استخدم كريج مصطلحات مسيئة لوصف موظفي الصحة العقلية من ذوي البشرة السوداء، فيما تضمنت رسائل أخرى تعليقات تمييزية ضد أصحاب الإعاقات. العقوبات اتهم كريج نابير بأنه "المحرض" على هذه المحادثات، فيما وُصفت ابنته بأنها شريكة نشطة. وخلصت لجنة تأديبية إلى أن أفعالهما تصل إلى سوء سلوك جسيم، ما كان سيؤدي إلى فصلهما لو لم يقدما استقالتهما في وقت سابق هذا العام. إدانة رسمية وصفت اللجنة سلوكهما بأنه "غير مقبول"، مشيرة إلى أن الرسائل كانت معادية وتمييزية على أساس الإعاقة، العرق، الجنسية، الجنس، والتوجه الجنسي. وأكد تقريرها أن تلك الرسائل لا تتماشى مع معايير السلوك المتوقعة من ضباط الشرطة.